تقديرا لك أخي شاطئ بلا أمواج سأعود للرد
وشرف لي أن أكون قريبا من معرفك وقريبا من نفسك
ولا بأس في اختلافنا فإن في اختلاف الشواطئ رحمة بالأمة 
قضيتنا في قضية قيادة المرأة قضيتان >> لاحظ تداخل القضايا في هذه العبارة 
فالأولى قضية أخلاقية
والثانية قضية زوجية أسرية
والذي يهمنا أن نجد حلولا للقضية الأخلاقية
أما القضية الزوجية فهي قضية ثانوية
ولو وجدت حلول للجانب الأخلاقي فالجانب الزوجي أمره يسير جدا
ولا يعقل أن نمنع قيادة المرأة لأن زوجها سيتكل عليها أو لأنها ستشعر باستقلالية أكثر
ولو أن المرأة ابتليت بزوج كسول اتكالي فعدم السماح لها بالقيادة يزيد وضعها سوءا
فهذا يعني أن حوائجها لا تقضى إلا بعد مشاجرات وخصامات زوجية وشدة مذلة وإهدار لكثير من الكرامة
فكونها تقضي حوائجها وحوائج منزلها بنفسها أهون من ألا تقضى تلك الحوائج أصلا بسبب الزوج الاتكالي الكسول
المشكلات الاجتماعية بين الزوجين كثيرة وأذكر لك مثلا وظيفة المرأة
فمثل هذه المشكلة قد يتضرر منها الرجل نتيجة إهمال زوجته لحقوقها كزوجة وأم
وقد تتضرر منها المرأة نتيجة استيلاء زوجها على راتبها واستغلالها
وبالتالي لا يصح أن نمنع وظيفة المرأة بحجة أن بعض الأزواج أو الزوجات سيلحقهم ضرر عظيم
المشكلات الزوجية كوظيفة المرأة أو قيادتها مردها للزوج والزوجة إن تفاهما فبها ونعمت
وإن لم يتفاهما فلا يعقل أن يتضرر مجتمع كامل ويتعطل بسبب أن بعض الأسر ستتعقد أوضاعها
نأتي للجانب الأبرز وهي القضية الأخلاقية
الحلول في هذا الجانب ممكنة
وأبرزها تشديد العقوبة وإعلانها والتشهير بكل العابثين ومعاقبتهم على رؤوس الأشهاد ليكونوا عبرة لغيرهم
وقد ذكرت بعضا من الحلول في الصفحة الأولى من هذا الموضوع
وأعترف لك أننا في البداية سنعاني
وقد نعاني كثيرا ما لم يتم التعامل بحزم من السلطات على كل من يحاول التعرض والإيذاء
وأتفق مع الابنة الصغرى أننا كلما تأخرنا في كسر هذا القرار كلما كان كسره فيما بعد أكثر صعوبة
فلنعلنها انتحارية من الآن حتى نرتاح بعد خمس أو عشر سنوات 
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة شاطئ المحبة ; 05-06-2011 الساعة 11:26 PM