أود أن اضيف محور جديد من محاور الموضوع وهو الظروف الإستثنائية .
أذكر حديث النساء صويحبات والدتي رحمها الله عن ظروف نزوحهم عن فلسطين أعادها الله لنا حرة كريمة وكيف أن إحدى النساء كانت تحاول لملمة أطفالها للخروج بهم من المنطقة حيث القصف فوق الرؤوس وقصص الاغتصاب والمجازر منتشرة كالنار في الهشيم فتناولت تلك المرأة المخدة عن السرير وحملتها وهربت بها ظنا منها أنها ولدها ولم تنتبهه لخطئها إلا بعدما فات الوقت .
"" يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ""
__________________