لا يا بيتا... لا أخاف من الجن
إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولاً: هذه الموضوع يوضح كيف نتعامل مع الجن لاعتقادي [اهمية توضيحه لنا جميعاً حيث وجدنا هنا وفي الواقع ما يوجب توضيح نقاط كثيرة فيه وكنت منذ مدة أهيئ نفسي له ولكني انشغلت بالعيادة وقد وجدت في أحد ردود الأخت الكريمة (خالة المنتدى بيتا2 ) العبارة الطريفة التالية والتي تمازحني فيها بقولها:
(أخي رجل الرجال لا يكون اسمك مطلوب عند بسم الله الرحمن الرحيم اللي ما ينذكر اسمهم ؟؟؟) فوجدتها مفتاح مناسب لعرض هذا الموضوع.
ورداً على العبارة الطريفة منك أختي الكريمة وضعت العنوان.
الجن: كائن لطيف له جسم لا يراه الإنس في الدنيا ويرانه في الآخرة وهم لا يرون الإنس فيها.
ثانياً: يتحد الجن مع الإنس في عدة أمور هي :
1- أنهم خلق من خلق الله.
2- مع بقية مخلوقاته في ملكه سبحانه.
3- العبودية لله عز وجل.
4- لا يعلمون الغيب.
5- لا يعملون ما لم يقدره الله ولا يمنعون ما قدره الله.
6- لا يفعلون أموراً خارقة عن أصل خلقتهم.
7- يشاركون الإنس في الغيب الجزئي لا الغيب المطلق فالغيب المطلق هو إحاطة الله وعلمه بكل شيء أما الغيب الجزئي فهو غياب بعض أمور الأنس والجن عن بعض فأنا مثلاً لا أعلم أين منزل أختي الكريمة بيتا2 فهو غيب جزئي عندي وهو معلوم لها ويصبح معلوماً بواسطة إخبارها أو غيرها لي بذلك فلا يصبح غيباً عندي بعدها وكذلك العكس ويشترك الجن مع الإنس في هذا فلا يعلمون ما غاب عنهم إلا بواسطةٍ من شياطين الجن والإنس.
8- يتششابهون مع الإنس في أمور كثيرة فهم قبائل وشعوب وأجناس وأشكال وألوان وطبقات ومتعلمون وجهات ومثلهم في درجات العقل والفهم بين الذكاء الشديد والغباء الشديد والجنون والشجاعة والجبن والأخلاق السيئة والحسنة وقوة الدين وضعفه والجهل والمعرفة كأن يجهل شخص اسم من يخاطبه من البشر بالقراءة إلا إذا سمع إسمه من جني أو إنسي.
9- يشتركون مع البشر بأن إبليس يوسوس لهم في صدورهم ليدفعهم إلى الكفر بالله أو الوقوع في المعصية فمن يقع بالكفر منهم يصبح من جند إبليس كالإنس الكافرين فبكفرهم يصبحون من جند إبليس في محاربة الدين وأتباعه لتحقيق منهج إبليس في الغواية ودليل ذلك قوله تعالي في سورة الناس (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6). ولنتأمل الآية رقم 5 ورقم 6 لنعلم هذه النقطة.
ثالثاً: أمور ينفرد بها الجن عن الأنس
1- يرون الإنس والإنس لا يرونهم.
2- الدخول في أجسام الحيوانات والتشكل بهيئتها.
3- أنهم يمسون الإنس والإنس لا يستطيعون مسهم.
4- سهولة الانتقال وخفة الحركة.
5- طول الأعمار فهم أطول أعماراً من البشر
كما ورد في الحديث الشريف ونصه
كما ورد في كتاب دلائل الكتاب : أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه
المؤلف : أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس المكي الفاكهي ونص الحديث:
2308 - وَحَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بْنِ نَوْفَلٍ النَّوْفَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ خُنَيْسٍ، مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ، عَنْ عُزَيْرِ بْنِ الْجَرِيحِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِ الْأَرْقَمِ مُخْتَفِيًا فِي أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَبِضْعَ عَشْرَةَ امْرَأَةٍ قَالَ: فَدَقَّ الْبَابُ رَجُلٌ قَصِيرٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §افْتَحُوا لَهُ إِنَّهَا لَنَغَمَةُ شَيْطَانٍ " . قَالَ: فَفُتِحَ لَهُ فَدَخَلَ رَجُلٌ قَصِيرٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا نَبِيَّ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، مَنْ أَنْتَ ؟ " قَالَ: أَنَا هَامَةُ بْنُ أَهْيَمَ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " -[15]- مَا أَرَى بَيْنَكَ وَبَيْنَ إِبْلِيسَ إِلَّا أَبَوَيْنِ " . فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَمِثْلُ مَا أَنْتَ يَوْمَ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ ؟ " قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ قَدْ عَلَوْتُ الْآكَامَ ، وَأُمِرْتُ بِالْآثَامِ، وَإِفْسَادِ الطَّعَامِ، وَقَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ . قَالَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِئْسَ الشَّيْخُ الْمُتَوَشِّمُ، وَالشَّبَابُ النَّاسِي " . قَالَ: لَا تَقُلْ ذَا يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنِّي كُنْتُ مَعَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَسْلَمْتُ مَعَهُ ثُمَّ لَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى دَعَا عَلَى قَوْمِهِ فَهَلَكُوا فَبَكَا وَأَبْكَانِي، ثُمَّ لَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى هَلَكَ، ثُمَّ لَمْ أَزَلْ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا نَبِيًّا كُلُّهُمْ يَهْلَكُ حَتَّى كُنْتُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَقَالَ لِي: إِنْ لَقِيتَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ فَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا هَامَةُ بْنَ الْهَامِ كَمَا أَقْرَأْتَنِي مِنْ حَبِيبِي السَّلَامَ "
6- يشاركون البشر في المشاعر كالحب والكره والاكتئاب والإحباط والحسد والغيرة والشك وغيرها.
رابعاً: أمور ينفرد بها البشر:
1- سيطرة الإنس على الجن إما بالسحر بالربط أو بالقراءة.
2- الاحتجاب عنهم فقط للمسلمين بالبسملة والاستعاذة والأوراد والأدعية الشرعية.
خامساً: كيف نشأ خوف الإنس من الجن:
1- ورد ذكر الجن في القرآن الكريم ممن سخرهم الله لسليمان أنهم أقوياء وأشداء ويعملون كل شيء له وأنهم لديهم قدرات بدنية عالية كما ورد في قصة عرش بلقيس في قصة نبي الله سليمان عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين الصلاة والسلام قال تعالى( قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) سورة النمل.
2- عظّم السحرة أفعال الجن لدى الإنس لإخافتهم وسهولة السيطرة عليهم للاستفادة منهم بالمال والخدمة بدون مقابل طلباً للسلامة فقط.
3- أشاع الجهل وأساطير الأولين قصصاً خرافية تجعل للجن أموراً خارقة لأصل خلقتهم وما وضعه الله حدوداً لهم لا يتعدونها وفعلهم مع نبي الله سليمان هو قمة الذل لهم إذ سخرهم الله له رغماً عنهم, فقال الله تعالى عنهم بعد موت سليمان عليه الصلاة والسلام (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) من سورة سبأ أي أنهم ظلوا يعملون بعد وفاته ولم يدركو أنه مات ولو علموا أنه مات ما بقوا في العذاب المهين.
4- تعليق الإنس لكل ما يخيفهم من أمور مجهولة كضربة من أحدهم للآخر في الظلام على الجن, وما يتوهمون أنه يتحرك في الظلام أوسماعهم لأصوات وهمية أنها من الجن.
5- إختفاء أفعال الجن التي كنا نسمعها من الآباء والأجداد والأمهات والجدات رحمهم الله وحفظ الإحياء منهم على طاعته بعد انتشار الكهرباء يؤكد أنها كانت موجودة في خيالهم والخوف من الظلام.
6- ما ينتشر بين الإنس من تهويل لما يسمعونه من قصص من القراء منهم عن أفعال الجن والمبالغة في التهويل بالسرد لتقبل القصة لأن القصصة العادية لا تلقى الترويج والاهتمام المطلوبين .
7- كان العرب في الجاهلية قبل الإسلام يكثرون الاستعاذة بسيد الجن من سفهاء قومه ليحفظهم من أذيتهم فيقولون إذا نزلوا واديا نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه, فلما جاء الإسلام أمر بالاستعاذة بالله منهم م ومن كبيرهم الرجيم.
وأقرؤ تفسير آيات سورة الجن الأولى لتعلموا تفاصيل أكثر في هذا قال تعالى:
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) من سورة الجن
8- قوة الجن هي ببساطة مشاعر الخوف لدى الإنس من الجن بدليل خوف الجن من القراء والعلماء وأهل القرآن ومن قوي إيمانهم بالله وتوكلوا عليه في كل شيء من الإنس.
سادساً: مس الجن للإنس:
1- بطلبٍ من شياطين الإنس يعمد الشياطين من الجن إلى أذية أحد الإنس ( مقابل كفر الإنسي الطالب وهو الساحر وغيره بالله تعالى سبحانه عن ذلك) فيربوط به أحد الجن فيمسه ويدخل فيه (على خلاف هل أثره مس أو دخول بدن الجني في الإنسي) ولا يستطيع الجني المربوط الخروج من تلقاء نفسه إلا بواسطة من وضعه من الجن.
2- يعمد أحد الشياطين من الجن في مس الإنسي كحقد كافر على مسلم ويستطيع الخروج من تلقاء نفسه ولكنه يرفض ويقاوم ذلك بكل شدة.
4- قد يتسلط الجني على الانسي بالمس إما حسداً من تلقاء نفسه أو بسبب عينٍ من الإنسي للإنسي.
3- يمس أحد الجن لأحد الإنس من باب العشق (المس العاشق) وهذا يدخل من تلقاء نفسه ويقاوم ويرفض الخروج., فتعشق الأنثى من الجن الذكر من الإنس والذكر من الجن الإنثى من الإنس ويغار الماسّ على الممسوس ولا يؤذيه إلا بصرفه عن الطاعة وأدية من حوله وإبعادهم عنه لينفرد به أو بها.
4- لا يفعلون شيءً إلى بقدر الله وأمره سبحانه.
سابعاً: أذية الجن
1- رأس الجن إبليس الذي أخذ عند الله عهداً أن يوسوس لذرية الإنسي آدم عليه الصلاة والسلام ليدخلهم مع النار إلا عباد الله المخلصين.
2- سلط إبليس شياطين الجن على المسلمين من الإنس بأعمال محددة كالتفريق بين الزوجين وكالوسوسة في الصلاة أو الوسوسة في الضوء ( مثل الولهان وخنزب).
3- يقرب إبليس من شياطين الجن إليه أكثرهم وأعمقهم في الأذية وأقربهم إليه من يحاول حتى يفرق بين الزوجينفيقوله له أنت أنت أي الأفضل.
ثامنأً: التحصن من الجن
1- الوقاية تكون بما يسره الله وله الحمد للمسلمين من الإنس في الحفظ من الجن بالاستعاذة والبسملة والأوراد الشرعية والأدعية الكريمة وقد بسطها العلماء في الكتب ومنها كتاب الأذكار لابن القيم ومنه ومن غيره خرجت كتب صغيرة للجيب ومطويات مختصرة لذلك.
2- العلاج بالرقية الشرعية على النفس ومن الغير وعبر الماء والزيت والأطعمة والمشروبات المقري فيها.
تاسعاً تجربتي مع جني:
1- كما سبق أن رأيتم في موضوع متى أصبح مطلقة للأخت أدمنتك من مكاتبة الجني العاشق لها للجميع في هذا المنتدى.
2- توجد معي حالة نفسية عبر المسن من إحدى بناتنا الكريمات وتبين لي أن فيها مس عاشق وقد لاحظت أنه تضايق كثيراً وصرح لي بوجوده حيث قال أنه يحبها وحرص على أن يكرهها في زوجها وقد حاورني وقد تعلمت من أحد المشايخ الفضلاء أن أتعامل مع الجني كأحد البشر من حيث فهم عقليته من حديثه وتقييم ذلك كأي إنسي ومحاولة السيرة عليه وقد طبقت هذه الطريقة معه فوجدته بعقلية مراهق جاهل وليس شديد الذكاء ورأيته يحرص على الاختصار ويخفي أي معلومة عنه ويعاند ويجهل أمور كثيرة أعلمها ولا يدرك مكاني ولا أسمي إلا ما علمه من معلومات عني من الممسوسة ويكذب كثيراً ويخادع ويسكت أحياناً ويدعي أنه من هو فيها ويتحدث بلسانها وكل ذلك خوفاً من القرآن الكريم والدعاء له الذي أنسخه له, حتى صرح لي ولمن معي بالمحادثة من غير الممسوسة بقوله (أنتم ما ترحمون) ( استمرت إحدى محادثاتي معه بحدود ثلاث ساعات ) وكان يغيبها حتى ينتهي أو يتضايق ويخرج فتعود لتكتب هي وتستنكر ما تقرأ مما كتبته هي.( لا يعرف للببي والآي فون ولكنه يجعلها تفعل ذلك ببدنها في ظل تغييب عقلها الواعي لما تفعل وتذكر أنها تلاحظ ما يكتب وتجد نفسها عاجزة عن غير المتبعة.
4- تعتذر الممسوسة عن بعض الكلمات البذسئة التي تراها في المحادثة وتقسم أنها لا تكتبهاهي حتى أنه حاول الخداع بأنه فلانه الممسوسه وليس العاشق فطلبت منه كتابة سورة الصمد فكتبها ومعها بعض الإضافات مثل قوله (أتلقى لا أتلقى) ولا أعلم ما يقصد بها.
3- هم يخافون من القرآن الكريم خوفاً يخلع قلوبهم ولا يظهرون هذا الشيء.
عاشراً: رجاء
كتبت هذا الموضوع
1- بنية النصح لمن يقرأه من المسلمين ليتقوا الله في أنفسهم لتعظيم الله والخوف منه والتوكل عليه بدلاً الخوف من مخلوق مثلهم ولا يعظمونه في أنفسهم أكبر من حجمه.
2- ليرتاح المتعاملون مع أقاربهم الممسوسين ويعلمون كيف يطمئنون لذكر الله ويسيطرون على الجني الماسّ.
3- يعلم الله أني لا أرغب من وراء ذلك لاشهرة ولا إيحاء للتواصل للعلاج فليس هذا عملي فهو للإخوة الكرام العلماء والمشايخ القراء الكرام ولست منهم في هذا المجال.
4- من أعظم المقاصد الشرعية في العلم هو الدعوة للتدبر فكم مرة قرأنا سورة الناس وغيرها من الآيات الكريمة في القرآن الكريم ولم نعي ما فيها من الأحكام المتعلقة بإبليس والجن.
انتهى.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وللمسملمين منكل ذنب فإن كان صواباً فمن الله وإن كان خطأً فمن نفسي والشيطان.
وأشكر سلفاً كل من يتفضل علي بتصحيح أو تنبه أو دعاء لي ولذريتي وللمحتاجين من المسلمين وللجميع في ظهر الغيب..
كتبه بقلمه المستشار/ رجل الرجال.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 28-06-2011 الساعة 12:19 PM
28-06-2011, 11:49 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري