[SIZE="5"]إن لم تستحي فافعل ما شئت
من كم شهر ذهبت للوضوء في مكان عملي، ولما رحت للبيت اكتشفت أني نسيت ساعتي فوق حوض الحمام، في اليوم الثاني حطيت ورقة في الحمام بإسمي ورقم هاتفي الداخلي في العمل لكي تتمكن من وجدت ساعتي أن تتصل بي. المهم ماحد إتصل وأنا قطعت الأمل في إسترجاع ساعتي (ساعتي من الأنوع الرفيع ).
الاسبوع الفارط وبمجرد صدفة كنت في باص العمل فشفت وحدة تعمل معي لابسة ساعتي . أنا انصدمت بس قلت بلاش أفضحها قدام الناس وإنتظرت ثاني يوم ورحت أكلمها. (هنا لازم أوضح شي هادي إلي لابسة ساعتي تشتغل منظفة ومابقى لها كثير تشتغل معنا يعني جات بعد ما ضيعت ساعتي لكن أمها طول عمرها تشتغل معي وكمان تروح نفس الحمام إلي أنا أروحه يعني هي إلي وجدت الساعة وعطتاها لابنتها).
أنا لما سئلتها منين هذي الساعة تلخبطت في الكلام، فانا قلتلها هذي ساعتي المفقودة من شهور، قالت لي بس أنا ماكنت اشتغل هنا في ذاك الوقت، قلت لها عارفة لكن أمك إلي أخدتها. قالت راح اسال أمي.
المهم بعد يومين لقيتها وحدها فقلت لها سالتي أمك : توقعو ما كان ردها " زوجي أهداني ايها " أنا انصدمت وقلت لها أن ما راح اسامحاك عند رب العالمين وراح نتقابل يوم الحساب وهناك كل واحد ياخد حقه.
لو حصل لكم هذ الموقف شو كنت راح تعملو.
ملحوظة أخيرة "أمها من النوع إلي متعرف أصول ولا شي تدخن تتكلم كلام بذئ وهم أصلاً متربيين في العشوائيات"