نحن السابقون وأنتم اللاحقون
مواقف بحذافيرها مررنا بها وعشناها .. ولكن سبحان الله الذي رزقنا القناعة بالحال والرضا بالقضاء والقدر.
روحكِ حلوة يا عزيزتي .. لذلك ليس لكِ إلا مواجهة هذه المواقف بالمزح والتنكيت .. إن لم تتمكني من تجاهل الرد.
شخصياً عندما كنتُ أُسأل: بعدج ما تزوجتي؟!!!! .. كنت أرد: بعدني أنتظر موديل السنة اليديدة ينزل السوق
وإن قيل لي: وينهم الرياييل عنج؟! .. ما يشوفون؟!!!!!!! .. كنت أقول: فعلاً .. أفكر أفتح محل نظارات
عيشي حياتكِ يا عزيزتي .. واستمتعي بحاضركِ قدر استطاعتكِ وكما تشاءين .. وترفعي عن فارغي العقول.
أما والديكِ فثقي تماماً أنهما يحملان همكِ .. وأن كلامهما وإن كان جارحاً إلا أنه يترجم قلقهما عليكِ ورغبتهما في رؤيتكِ في بيتكِ .. وهذا حال كل الآباء والأمهات دون شك .. فتحملي كلامهما قدر استطاعتكِ .. أو حتى احتضنيهما وتدلعي عليهما وقولي بدلع الابنة المحبب: أتمنى بس انت ادعي لي دعوة حلوة من لسانك العسل وبإذن الله يستجيب لدعائك .. وشيئاً فشيئاً ستخف اللهجة الحادة ويحل محلها الدعاء دوماً.
وفقكِ الله.