اليوم22 9 1432هـ = 22/ 8/ 2011م :
تبقى على نهاية الشهر الكريم ثمانية ايام فقط.! أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء ..
22 رمضان 354هـ = 21/ 9 / 965م
مصرع الشاعر أبي الطيب المتنبي
شاعر من فحول الشعراء
اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي
انقطع فترة من الزمن لمديح سيف الدولة الحمداني
ثم تركه ورحل من دمشق إلى مصر 346هـ، فالتحق بديوان الأستاذ كافور الأخشيدي وامتدحه، وكان يطمع أن يوليه بعض الولايات فلم يظفر منه بطائل، مع ما كان عليه المتنبي من عزة نفس وفخر بالذات، فغافله ورحل عن مصر سنة 350هـ بعد أن أذاع قصيدته التي يهجو بها كافوراً الأخشيدي، فوجه كافور خلفه رواحل إلى جهات شتى فلم يلحق به ونجا منه المتنبي.
ووصل المتنبي إلى عضد الدولة البويهي في شيراز (بقية الطلب في أخبار حلب 2/680) ثم خرج من شيراز لثمان خلون من شعبان قاصداً إلى بغداد، ثم إلى الكوفة حتى إذا بلغ دير العاقول وخرج منه قدر ميلين خرج عليه فرسان ورجال من بني أسد وشيبان - يقال إنه كان قد هجا أمهم - فقاتلهم مع غلامين من غلمانه فقتلوه وقتل معه أحد الغلامين وهرب الآخر، وأخذوا جميع ما كان معه
وتبعهم ابن المتنبي طلباً لكتب أبيه فقتلوه أيضا.
وجاء في بعض الروايات: أن المتنبي لما مضي إلى الكوفة وصل إلى النعمانية بإزاء قرية تقرب منها يقال لها (بنورا) فوجد أثر خيل هناك فتنسم خبرها فإذا خيل قد كمنت له فصادفته لأنه قصدها، فطعن طعنة نكس عن فرسه، فلما سقط إلى الأرض نزلوا فقتلوه وأخذوا ما كان معه من المال وغيره.
ويقول الفرغاني في تاريخه : لما نزل المنزل الذي رحل منه فقتل جاءه قوم خفراء، فطلبوا منه خمسين درهماً ليسيروا معه فمنعه الشح والكبر، فأنذروا به ـ أي أخبروا عنه ـ فكان من أمره ما كان.
وكان الذي قتله فاتك بن ابي جهل.
ويقال: إن الشاعر المتنبي لما رأى الغلبة فر يبتغي الهرب
فقال له الغلام: لا يُتحدث عنك بفرار وأنت القائل:
الخيل والليل والبيداء تعرفني -- والطعن والضرب والقرطاس والقلم
فكّر الشاعر راجعاً فقتل.
يسميه الشيخ عائض القرني : امبراطور الشعراء وهو من المعجبين به بشده.
22 رمضان 1361هـ = 3 /10/ 1942م
غرق الباخرة البريطانية امبريس التى كانت تحمل الاطفال اللاجئين الى كندا خلال الحرب العالمية الثانية .
229 1384هـ = 24/ 1 / 1965م
وفاة ونستون تشرشل أشهر وزراء بريطانيا عن عمر يناهز التسعين عاما
، وتشرشل قاد بريطانيا إلى الانتصار في الحرب العالمية الثانية، ورأس الحكومة البريطانية أكثر من مرة، وحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1953م، وعلى لقب "فارس".
لقاء الملك عبدالعزيز بتشرشل
22 رمضان 1414هـ = 5/ 3 / 1994م
وفاة رئيس اليمن الشمالي الأسبق "عبد الله السلال"
المشير عبدالله يحيى السلال هو أول رئيس للجمهورية العربية اليمنية في الفترة 1962 – 1967.
ولد في قرية شعسان مديرية سنحان محافظة صنعاء عام 1917.
التحق بمدرسة الايتام بصنعاء عاصمة اليمن آنذاك عام 1929،
وبعد اتمامه للمرحلة الثانوية سافر إلى العراق عام 1936 في بعثة عسكريةأرسلها حاكم اليمن وقتها الإمام يحيى حميدالدين حيث دخل الكلية العسكريةالعراقية وتخرج فيها برتبة ملازم ثان عام 1939.
شارك في الإنقلاب الدستوري عام 1948 بقيادة عبدالله الوزير حيث قًتل الإمام يحيى.
ولما فشل الانقلاب سُجٍن السلال.
وكان الإمام ( أحمد بن يحيى ) قد تولي الحكم خلفاً لابيه فأعدم الكثير ممن شاركوا في الإنقلاب - ولكن لم يعدم السلال واكتفي باعتقاله.
ثم إن ولي العهد (سيف الإسلام محمد البدر) أخرج السلال من السجن وكانت هذه غلطة ولي العهد التي قد يقال أنها كلفته عرشه.
وبعدها أصبح السلال في منصب (رئيس حرس ولي العهد) وفي نفس الوقت لم تتغير ميوله فكان مشتركا سراً في تنظيم الضباط الاحرار الكاره لنظام الامامة ،ولم يكن يعلم الإمام البدر بشأنه فقربه إليه أكثر.
وفي 16 صفر 1384 = 26-9-1964 بعد أسبوع واحد من وفاة الإمام أحمد وتسلم الإمام البدر الحكم قامت الثورة على النظام الإمامي الملكي وأصبح السلال أول رئيس للجمهورية اليمنية في الشمال.
وفي البداية أيد الثورة قليل من مشائخ بعض القبائل ولكن حظيت بدعم عسكري ومالي كبير من مصر
ودارت أحداث جسام.
في 5-11- 1962 اطيح بالسلال بعد 5 سنوات في كرسي الرئاسة بواسطة انقلاب تم اثناء زيارته للعراق
انتقل بعدها للاقامة في مصر و ظل فيها حتى صدر قرار الرئيس اليمني (علي عبدالله صالح ) في ذو القعده 1401هـ = سبتمبر/ ايلول 1981 بدعوته مع القاضي (عبدالرحمن الارياني) للعودة إلى الوطن اليمن.
توفى السلال بمدينة صنعاء.
لقاء الغدْ يجمعنا بإذن الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة ثنيـــــان ; 22-08-2011 الساعة 03:37 PM
22-08-2011, 03:33 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري