اقتباس:
تذكري دائما أن ماتشعرين به تجاهه هو احتياج عاطفي أكثر من أن الأمر مرتبط به كشخص ...[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
رجل أحببتيه في غضون أسبوع بسبب الأشعار والكلمات الرقيقة ولم تعرفي معدنه بعد ![/CENTER]
هذا لا يسمى حب
هذا يسمى احتياج عاطفي سده هذا الرجل
الحب ياتي بالعشرة الطويلة والمعرفة بحقيقة الشخص ...
ما حصل معك بسبب الاحتياج العاطفي الذي حرمتي نفسك منه سنين طويلة ..
فتاة عفيفة شريفة تربت على الدين تنتظر اللحظة التي تفضي بها الى زوجها , وغير هذا والدها متوفي رحمه الله وملقاة على عاتقها اسعاد اخوانها وأمها ..
تنتظر رجل من وراء الظل يعوضها عن العطاء الذي تعطيه لغيرها يفهم أنوثتها ويعوضها عنها تشعر معه بلذة تعطيها طاقة لان تعطي من حولها
هذا هو الرجل ينظرك أنت
أنت تستحقين سيد الرجال فاصبري وتأني
|
- قرأت كلامك أعلاه ، أخذت الجهاز ودخلت إلى إحدى الغرف حتى لا يرى أحد دموعي .. كانت تأتيني لحظات أقول فيها أنه تعلق عاطفي فقط ، ولحظات أخرى أشعر أنني بالفعل سأموت بدونه .
لا أنكر أن وفاة والدي أثرت بي كثيراً ، لم أعد نفسي مطلقاً ، أنهكتني هذه الفاجعة عاطفياً كثيراً واستهلكت كل شيء لدرجة أنني تمنيت حياة جديدة لعلي ابتعد فيها عن هذه الوجوه التي بالرغم من حبي لها لكنها لا تحمل إلا الحزن وعدم الرغبة في تقبل قضاء الله ، حتى أنا متألمة لكني أحاول أن أجعل حياتي تسير فقط من أجلهم .
سعيدة بدراستي السنة القادمة فقط لأنها ستلهيني السنة المنهجية حتى النخاع مع المحاضرات والبحوث عن هذه الكآبة التي أصحو بها وأنام بها .
منذ اللحظة التي تقدم بها وأنا أسمع كثير من النصائح من أهلي وقريباتي يقولون لي تستحقين الأفضل مازلت صغيرة ، مازلت مازلت مازلت ، في البداية أصريت لأنني تعبت من رفض أهلي لمن سبقه ثم بعد ذلك عندما عرفته وأحببته ، أو كما قلت ( سد الاحتياج العاطفي ) جعلني أقسم بيني وبين نفسي أنني سأتغاضى عن زواجه ، عن بعد منطقته ، عن ، عن عن عن كل ذلك في سبيل هذا التفهم والحنان .
لكن عندما تغير جذرياً صحوت من حلم جميل إلى كابوس بشع ، الشيء الوحيد الذي تمسكت به من أجله يتلاشى ، هل فعلاً هذا الزواج سيكون فرح لي ، أو هو غصة أزيد بها قائمة أحزاني .
التعديل الأخير تم بواسطة ثم تشرق الشمس ; 04-09-2011 الساعة 11:25 PM