السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
قبل فترة حكت لي الوالدة عن قصة ( وحدة من الحريم ) إنها كأنها بالحلم جاها واحد وأخذها لمزرعة كبيرة و فيها كل مالذ وطاب وقالها هذي كلها لك ، و انبهرت وسألته ليش كل هذا ؟ قال لأنك مرضية زوجك .. و مشى فيها ووداها لمزرعة صغيرة وقال هذي لزوجك ، ويوم سألته ليش صغيرة قال : كل واحد وعمله ..
هالقصة خلتني أقف عندها طويلاً ورأيت مالها من الثواب عند الله بسبب إحسانها لزوجها ، وبنفس الوقت زوجها ماكان له الجزاء العظيم من ثواب الله مقارنة بزوجته !
وهنا عرفت حكمة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها \"
فلماذا لايكون الرجل يسجد لزوجته ؟
من هذا الحديث فهمت أني لابد أن أتنازل و ( أمشي كثير من الأمور ) وأتغاضى و أتغافل و أعفو رغم ضعفي حتى أحافظ على إسقرار بيتي ، و نشأة أسرة مسلمة تكون لبنة قوية في بناء المجتمع الإسلامي ..
ولو لم نكن مطالبات بالمبادرات ولم يكن لنا نصيب الأسد من تحمل الهموم لما كان لنا أجر " أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة \"
فالحمدلله الذي خلقني لأكون زوجة ولابأس بقليل من الحزن و الهموم و المسؤوليات والصبر فهي سنين معدودات مقابل الجنة ..
هذا والله أعلم .. ( )
إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ..