اقرإ هذه الأيات بتأمل وسينفرج همك بإذن الله :ـ
( وإن يتفرقا يغن الله كل من سعته وكان الله واسعا حكيما )
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
أختي الكريمة :
الطلاق ليس نهاية العالم , وطليقك مهما كان فيه من صفات فهناك من هو أحسن منه , وهناك من قد يمنحك من الحب والجمال والأخلاق والغنى والحياة السعيدة الهنية من هو خير من طليقك , أقصد أن الحياة ليس قائمة على هذا الرجل وليس الطلاق نهاية العالم ولا الزواج بداية العالم , كم من مطلقة تعيش حياة أسعد من كثير من المتزوجات , وكم من متزوجه تتمنى الطلاق اليوم قبل غدا .
أختي إن لم يكن طلاقك بائنا : فيمكنك أن تدرسي موضوع الرجعة إلى زوجك , وتتصلي بمن يصلح بينكما .
أسأل الله الواسع الحيكم أن يغنيك من فضله , وإن يجعل في ماكتبه الخيره لك .
والسلام .