أخي الكريم أبو ريان النفيعي 
بارك الله فيك وفيما تكتب وما تقول وجعله مضاعفا لك في موازينك
طرح مفيد وقد بسطه ابن القيم في كتابه الفوائد بموضوع يتعلق بالشكوى 
حيث قسم الشكوى إلى ثلاث مراتب هي أن يشتكي العبد الله لعباد الله فيقول ربي ما رزقني ربي ما أعطاني ثم شكوى الله لنفسه فيقول العبد ربي ما أعطيتني ربي ما رزقتني 
وأعلاها أن يشتكي العبد نفسه لله كدعاء يونس عليه الصلاة والسلام بعد التوكيد على التوحيد وتنزيه الله حيث قال تعالى حكاية عنه في القرآن الكريم
فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين.
ولعلي ومن باب التفاعل أن أطلب منك التكرم بأن تبحث هل يجوز أن نقول عن الله ( وكأن لسان الحال؟)وهل ناقصكم شيء ؟
أي هل يجوز أن نشبه الله سباحنه وتعالى فيما يفعله العباد بينهم حيث فهمت من التشبيه أن العبارة تصدر من سائل  يجهل حال الذين يسألهم (هل ناقصكم شي تبون شي؟ وشيء آخر أن من يقول ذلك بين البشر هو مثلهم وأغنى منهم فقط وأمكن منهم في الأرض ويريد أن يتفضل عليهم ,والله سبحاله لا يجهل حال عبادة وليس منهم.
 شكر الله لك طرحك.  
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما  للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.