المرأة بين القلب والعقل - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-2011, 01:11 PM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
المرأة بين القلب والعقل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الدرس :
أرجو القراءة بتمعن لأن كل فقرة تنبني على التي قبلها ثم إعادة قراءة الفقرات بعد الاطلاع على التطبيق :
1- خلق الله الرجل وخلق منه المرأة وخلق كل منهما بما يناسب ما هيئه الله له وكلفهما بتوحيده وعبادته من التكليف إلى الممات.
2- مما هيئ الله المرا’ تغليبها للجانب العاطفي من الدماغ والذي يتفاعل مع القلب برابط المشاعر بينهما.
3- عندما تتزوج المرأة تتفاعل وزوجها بما خلقه الله فيها وهو كذلك مع ما تربيا عليه وتعلماه ومدى تنفيذ كل منهما لتقوى الله في التعامل مع الآخر.
4- عندما يحدث سوء فهم يعقبه سوء تفاهم ينتج عنه مشاكل بينهما وتستمر الحياة بينهما أو ينفصلا عن بعضهما تتعامل المرأة مع المشكلة بعواطفها وقلبها ويقع العقل المفكر تحت سيطرة هذه القيادة غير المؤهلة لذلك.
5- يتعامل العقل مع الأمور بمنطقية جافة بحيث يرتب المقدمات (الوقائع ويرتب عليها النتائج ) ويطبق ما يجب أن يتم وفق النتائج.
6- يتعامل القلب مع الأمور بعاطفة متطرفة من الحب الشديد إلى الكره الشديد ولا يرى إلا ما يحب وما يكره ولا يقبل إلا أن تكون الأمور وفق هذه الرؤية المتطرفة.
7- إذا لم يحدث للعقل ما يراه مما توقعه من نتائج يعيد ترتيب الأوضاع ويحللها مرة أخرى ويطبق ما توصل إليه على ضوء المستجدات.
8- إذا لم يحدث للقلب ما يتوقعه يزيد في التطرف بالحب أو الكره.
9- تنعكس على البدن والسلوك آثار ما يصدر عن القيادة إما العقل أو القلب فتكون سلبية أو إيجابية وعلى درجات ويتأثر من حول هذا الإنسان.
10- فإذا كانت القيادة للعقل فالبدن والسلوك تكون غالباً مريحة وغير مؤذية.
11- وإذا كانت القيادة للقلب تكون النتائج مؤذية لبدن هذا الإنسان ويكون السلوك ردود أفعال عنيفة جداً على من حوله.

التطبيق:
زوجة تشتكي من مقارفة زوجها للمسكر أو خيانته لها.
أ- علاج المشكلة بالعقل
1- زوجي يتعاطى المسكر ويخونني. مقدمة منطقية أولى.
2- لن يتوقف ولا يبادر لإصلاح نفسه. مقدمة منطقية ثانية.
3- ليس لدي أي وسيلة لتغييرة. مقدمة منطقية ثالثة.
4- يحصل عليّ ضرر بدني ونفسي من بقائه على هذه الحال (ضرب وقهر وإهانة).
5- لا يعلم الكثيرون عما أنا صابرة عليه
النتيجة :
هذه هي النتيجة المترتبة على المقدمات الخمس.
((إذا لم يصلح نفسه ولم أتمكن من إصلاحة مع استمرار الضرر عليّ وعلى أولادي فالبقاء معه غير سليم)).
الحل:
هو عدم البقاء معه:
مناقشة الحل بالعقل:
1- انفصلت عنه سأتعرض لكل آثار كوني مطلقة مما يتعلق بأولادي وبي كزوجة وكأم.
2- سأتحمل مصاريف نفسي وأولادي إن لم ينفق عليهم.
3- هذا الوضع أهون عليّ من البقاء معه.
4- قد يجبره طلبي الانفصال على التمسك بأسرته وعدم تضييعها وخاصة أولاده فيراجع نفسه.
التطبيق النهائي طلب الانفصال وإن لم يتحقق فالذهاب للأهل والطلب من الأب أو الأخ تولي الموضوع.
وحصل الطلاق والحمد لله الذي أراحني من عذاب البدن والنفس مع هذا الفاجر وسأتحمل كل ما بعد ذلك فهو أهون وإن ضغطت علي عواطفي ولكن لو اتبعتها لضعت وأضعت أولادي معها.
ب- علاج المشكلة بالقلب:
زوجي أحببته من كل قلبي وعشنا أحلى أيام عمرنا وبعد أن أنجبت عدداً من الأولاد عثرت على أنه يخونني ثم تعرف على شلة فاسدة وبدأ يتعاطى المسكر كرهته لأنه طعن قلبي وحبي له بخيانته لا أحتمل الأرض وهو عليها لقد خرج من قلبي وكم أتمنى أن يموت أو انفصل عنه ولكن حبي لأولادي لا يجعلني أطلب الانفصال.
لا أدري ماذا أفعل هل أبقى معه وقلبي يكرهه فقط من أجل أولادي واتحمل النتائج أو أتركه واتعذب على انكسار قلبي وعذاب أولادي.
ويحصل الطلاق وكرهت الرجال فهم كلهم خونه وما زال يتواصل مع الخائنة التي تعرف عليها عليه وعليها اللعنة
كمطلقة من خمس سنوات مع قولون وضغط وما زلت أتجرع مرارة خيانته لقدر كسر قلبي لقد تزوج بأخرى واستمر على خيانته لا طعم لأكل ولا نوم لا أتخيله مع غيري.


الخاتمة:
لا شك أن الإنسان عقل وقلب ولكن قيادة العقل جافة وقاسية ولكنها مريحة وتوفر الجهد والمال وسنوات العمر وتقى الإنسان وخاصة المرأة من الأمراض البدنية والنفسية الناتجة عن منح القلب قيادة الحياة.
انتهى


كتبته لكم بقلمي فإن كان صواباً فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان.
مع خالص الشكر والتقدير مقدماً على تفاعلكم بما يفيد الجميع.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 24-10-2011 الساعة 01:17 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


images