حامل .. ولا أمتلك رخصة الأمومة ( رجل الرجال ، البليغ ، سيدة المواقف ، Green - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-2011, 01:18 PM
  #1
&sky&
قلم وفي
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 70
&sky& غير متصل  
حامل .. ولا أمتلك رخصة الأمومة ( رجل الرجال ، البليغ ، سيدة المواقف ، Green

السلام عليكم

"أي إنسان يمتلك الحق في أن يكون زوجًا .. ولكن لا يحق لكل إنسان أن يكون أبًا أو أمًّا .. فالأمر يحتاج لرخصة لا يحصل عليها الإنسان الا بعد تقييم وربما بعدها يحتاج إلى تأهيل وتدريب " هذا خلاصة ما سمعته من الدكتور طارق الحبيب في برنامج له على قناة أبو ظبي.. وأثر بي أشد تأثير..

وفي الحقيقة ، كان تفكيري في البداية ينحصر حول زوجي .. وتساءلت إن كان يمتلك رخصة الأبوة ؟ وهل هو قادر على أن يكون أبًا صالحًا وقدوة حسنة لأبنائه ..وشغل الموضوع وقتًا كبيرًا من تفكيري ..
ونسيتُ وقتها أن اسأل نفسي .. إن كنتُ أنا أمتلك هذه الرخصة ؟ وإن كنتُ صالحة لأن أكون أمًّا يقتدي بها أبناؤها .. وحين واجهتُ نفسي .. وجدتني في واقع أليم .. وحال لا يسر ..

نعم .. أنا حامل في شهري الثاني .. ولا امتلك استحقاق الأمومة .. وربما لا أمتلك أيضًا رخصة لأكون زوجة..

في موضوع سابق لي .. طلبتُ مساعدتي لمساعدة زوجي على الاقلاع عن الشرب .. وذكرتُ خلال موضوعي أنه لا يصلي .. وطلبتُ أيضًا مساعدتي وامدادي بالطرق التي تعينه على الصلاة .. ليقيني بأن الصلاة إذا تمسك واستمسك بها ستعينه على الخير والابتعاد عن المعاصي ..

ولكن .. أنا هي ذاتها .. من تطلب المساعدة لزوجها .. لا تصلي.. نعم أنا لا أصلي .. وأعرف جيدًا فضل الصلاة .. وأعرف جيدًا أهميتها.. ولكنّي لا أصلي ..

أصلي يومًا وأترك شهرًا .. من ثم أعود وأترك وأعود .. ومع كل تركٍ للصلاة أحتقر حالي وشأني ..
ولقصتي مع الصلاة وتركها جذور .. فأنا منذ صغري بدأت الصلاة بنفسي دون توجيه من أهلي فلم يكونوا ملتزمين .. وأخذت ألتزم شيئًا فشيئًا وأتمسك بالدين حتى أصابني الوسواس القهري في الصلاة والوضوء والنافة والخ ..
بعدما مقاومة ومحاولة للاستمرار على الصلاة لمدة عام بعد اصابتي بالوسواس القهري بدأت اتركها للتخلص من الشعور القاسي الذي يخلقه الوسواس في نفسي.. وهكذا من وقتها اترك فترة واعود اترك فترة واعود حتى خف الوسواس من ثم ذهب عني نهائيًا ومع ذلك ما زلت اعود للصلاة وأترك ..

مع العلم تعلمت التجويد .. وحفظت ما لا بأس به من القرآن .. ( الآن نسيته ) .. وكنت أحب الالتزام وارغبه وأجد في نفسي طمئنينة وراحة لا مثيل لهما حينما اقترب من الله ..

حينما أعود للصلاة في هذه الأيام .. لا اركز فيها ولا أخشع ولا أجد أي لذة أو متعة ..

ذكرت مشكلة الصلاة .. لأنني أجدها مفتاح الخير والفضائل وانها تساعد الإنسان لأن يكون أفضل وأرقى وأصفى وأنقى .. ولا أتصور نفسي أن أكون أمًّا مسلمة صالحةً يقتدي بها أبناؤها دون أن تصلي .. خصوصًا أنني ومنذ صغري أحلم أن ينشأ أبنائي على حبه الله وطاعته والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم .. كنتً أحلم وأريد أن أجعلهم حافظين للقرآن مستمسكين به .. وكيف يمكن لذلك أن يحدث وانا على هذا الحال وأبيهم على هذا الحال؟ ألا يجب عليّ أن ابدأ بنفسي أولاً؟!

انا في الشهر الثاني .. وأعتقد أنني كان يجب أن أعمل على تحسين نفسي وحل مشكلتي قبل الحمل .. ولكن لم يفت الأوان .. أريد أن تكون السبعة أشهر القادمة بمثابة تقييم وتدريب لي لأكون أمًّا صالحة في كل الجوانب ..

أنا في أمس الحاجة إلى ذلك .. يعلم الله كم بي من الهم والحزن والألم .. فلا تتأخروا عليّ بمشورتكم ومساعدتكم

التعديل الأخير تم بواسطة &sky& ; 15-11-2011 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM.


images