أشكرك يا أخت شقردية على طرحك لهذا الموضوع المقطع للقلوب, والمبكي للعيون.......
وهناك أسباب عدة, أدت لهذا الإنحراف من الطرفين, منها:
1) غياب الوازع الديني في المنزل, وعدم الإهتمام به. مما يؤدي إلى ضعف الإيمان, والإنغماس في الذنوب والمعاصي من غير رادع لهم.
2) مشاهدة المسلسلات والأفلام والأغاني التي تدعوا إلى التفحش والفجور, والحب والغرام. و توفير ذلك بكل بساطة وبدون رقابة, الصغير والكبير يشاهدها.
3) عدم تغذية نفوس أبنائهم وبناتهم بالعاطفة المطلوبة, مما يسبب فراغ عاطفي في نفوسهم, مما يؤدي بهم إلى البحث عنها في مكان آخر.
4) ضعف العلاقة بين الآباء والأبناء, ووضع الحواجز بينهم, مما يولد الجفاء وعدم فهم كل طرف للآخر, فتجد الولد لا يأتي إلى والده إلا لحاجة وكذلك البنت.
الحلول:
1) تأسيس الأبناء على أساس إسلامي قوي منذ الصغر, بإدخالهم في مراكز لتحفيظ القرآن وغيرها من المراكز الطيبة.
2) وضع القنوات المفيدة والهادفة بالمنزل من قنوات المجد وما شابهها, وإزالة كل قناة فاحشة.
3,4) تغذية نفوس الأبناء بالعاطفة, عن طريق الإهتمام بهم وضمهم وتقبيلهم ومدحهم وزع الثقة في نفوسهم ومعرفة مشاكلهم,والسعي لحلها, لكي لا يشعروا بالنقص, ولكي تقوى العلاقة بينهم وبين آبائهم وتزال كل الحواجز المذمومة بينهم.
أسأل الله العظيم لنا ولجميع المسلمين الستر والعفاف والثبات على طاعته وعبادته, ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
"كلكم راع, وكل مسئول عن رعيته".
فلنتبه لهذه الأمور من الآن