:*
موضوع عن "الحياء " في زمن اللاحياء"
للأسف ياعزيزتي اصبحنا نقرأ أشياء مخجلة جداً
ولاتحترم الذوق العام بأسم "لاحياء في الدين"
أطروحات عن أمور خاصة جداً وبأساليب
تجعل القارىء يغلق الصفحة خجلاً
:*
ودائماً حين أقرأ أمور خاصة
وأرى عبارة لاحياء في الدين
أتسأل :لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم
نهى عن التحدث في الأمور الخاصة بين الزوجين..؟!
ألم يطرح هؤلاء المنادين بالإريحية على أنفسهم هذا السؤال..؟!
ولماذا ظن البعض أن الحياء منوط بأرض الواقع فقط وفي غيره لايُهم
روى أحمد وأبو داود من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال ( مجالسكم هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول فعلت بأهلي كذا ؟ فسكتوا فأقبل على النساء فقال : هل منكم من تحدّث ؟ فحثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها فقالت : إي والله إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه ) .
:*
ولكن ماذا نقول: في هذا الزمن تجدين البعض يتحدث
عن هذه الأمور بكل إريحية ولا أعلم أين ذهب الحياء..؟!
حتى في انتقاء الكلمات والألفاظ شيء جداً فاضح
:*
:*
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا
التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الموقف ; 24-01-2012 الساعة 03:30 PM