اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوني تحكيني
أولا ياعزيزتي شووجي .. الانوثه ليســـت جريمه حتى يعاقب عليها القانون ..
الأنثى أذا فكـرت ان أنوثتها ماتكمـل ألا اذا زوجهـا مدحهـا تكون غلطانه .
أين دور الثقــه بالنفس ؟؟ ؟
وان تزوجـت وأنجبـت فسعـادتها بسمـاع صراخ طفلها ومراعاةتها أذا مرض ..وألا كيف تكون أم ..
وسيــأتي يوم يرعونها أبنـائها في كبـرها كمـا رعتهم في الصغر ..
ومن الأمثله كثيـر ومن ضمنها عضو كان كاتب موضوع برغبته وأصراره على سكن زوجته مع أمه لرعايتها ..
والسيـده العجـوز في مجتمعنـا لها المكانه العاليه والأهمتـام والمداره ..
وقل من يضـع أمه في دار المسنيـن بينمـا أمر عادي جدا عند الغرب وضع الأم في رعاية المسنين .
والمـرأه عندنا لم تقصـر طموحها وذاتها على أمـر محدد بل وصل طموحها لشتى المجالات وبتميــــز .
وبالنسبـه لموضوع العمـر كل أمـرأه وتفكيرها لنفسهـا ..
يامـا حـريم كبـار في السـن يعشن حياتهن بروح شبااابيـه ..
ويامـا فتيـات بعمـر الزهـوور يعشـن بقلب يائس من الحياة كأنها عاشت العمـر كله بدون امل .
كل أنثى ونظـرتها لنفسهـا .. أما ترتقي بطمـوحهـا وأمـا تهدم أملها بالحياة ..
|
اصعب امر امام اي قضية تحتاج لعلاج هو عدم الإعتراف فيها ..؟!
و المكااابرة المذمومة حيال اي نقص لدينا ..
و ترديد كلام تعبنا منه و زاد واقعنا سوء و لم نرى نتائج ايجابية له
الا ان تذهب القدرات و الأعمار هباءً منثورا ..!
ارجعي لمجتمعنا و موروثاتنا التاريخية و التعاليم المغلوطة و اعرفي كيف تكون الآنوثة جريمة ؟
حين تحاصر الأنثى لمجرد انها انثى ..
حتى قضاينا تدار بالسنة ذكورية و تعالجها عقول متعصبة ...
حتى الأمثلة و الأحاديث التى يفسرونها على اهواءهم ترددها الألسن ضد الأنثى
لتحط من قدرها و قدراتها ..!
اما تميز المراة لديها فهو لا يكون تميز لانه بلا حرية او متعة
و حتى هذا التميز بدا يتضاااال جدا ..
ما سالتي نفسك نحن تعلمنا و تخرجنا لكن بلا متعة
لأنه ليس في مجال طموحنا و لا بارادتنا ولا كما نحب و نرغب ..
فالمراة تبقى امراة لدينا ..!
المراة لدينا لم يتحرر فكرها حتى الآن ..
و كما قلت العمر هو المقياس ..
وانا لا اقصد الروح كما تقولي عجائز يتمتعن بروح لشباب ..!
بل اقصد العمر الحقيقي للفتاة و الذي يضيع تحت سطوة المجتمع
فمجتمعنا لا يعرف روح شباب ..
و لو سمعتي النصائح التوجيهية لعالم معتبر بعلمه لدينا و يوجها لكل
فتاة تبلغ الثامنة و العشرين و يحكم عليها انها في مرحلة انتهاء الصلاحية ..!!
و عليها ان ترضى و تتنازل عن طموحها و تلحق نفسها و تكسب ربع رجل ..!
الثامنة و العشرين عمر الحياة و المتعة في الغرب ...
و عمر الازدراء لدينا ...!
و الأمومة لا تعني الغاء الذات و نذر النفس للغير ..
فقط مقابل ان تجد الام ماوى في الكبر ؟!! هذى هي حساباتنا الخاطئة ..
حتى الامهات لدينا حياتهم سلبية لا تتعدى الاجتماع بالابناء و انتظار زياراتهم
و زيارة الأحفاد ..!
ولنا العبرة في العجوز اليابانية التى تجاوزت الثمانين وهي اشهر متسلقة للجبال ..!
و الأخرى اشهر صانعة للسموم و العقاقير النادرة ..
و الأخرى تدير مشروع ناجح و غيرهم ..
حياة حافلة بالنجاح و المتعة ..
اما نحن تعيش المراة طفولتها وشبابها و هرمها وهي حبيسة البيت
و تنتظر فارس الاحلام .. !