18-09-2004, 01:49 PM
 |
 |
|
أن الانقطاع عن الاتصال بالله يسبب القلق والاضطراب بين الزوجين 000 وقد عني الإسلام بهذه العلاقة لتبقى حية قوية نضرة من خلال آدابه وإحكامه 000 والتي أرى إن واقع الكثير من الأزواج يدل على الجهل بها 000 أو التجاهل عنها مما يقرر ضرورة التذكير بها000 والحث عليها لتكون منطلقاً لحياة زوجية سعيدة 000 تقول أحد الزوجات  ما زالت المحبة والألفة بيني وبين زوجي حتى تكاثرت الذنوب فافترقنا)000 وهي تشير في خلاصة تجربتها الزوجية0000 إلى حقيقة مطلقة بيّنها الحق عز وجل فقال ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً)000 فمن انقطع عن الاتصال بالله ذاق مرارة القلق والاضطراب 000 وقاسى من الهموم والاكتئاب ما يحوّل متاع الدنيا لديه إلى جمرة من العذاب000 يا الله كم للذنوب من آثار على العلاقة الزوجية حتى عبّر عنها بعض السلف فقال :- (إني أعرف ذنبي من سوء خلق زوجتي وتعثر دابتي)000 فهل نجدد عواطف الحب بتجديد العهد مع الله000 ونزيد من الإقبال بين القلوب بزيادة الإقبال على الخالق عز وجل0000 لتكون العلاقة العاطفية بين الزوجين متجددة بأستمرار000 والتركيز على أن العلاقة العاطفية بين الزوجين سبب لاستمرار الحياة الزوجية بأذن الله 0 وأن العلاقة العاطفية بين الزوجين هي الروح التي تسري في كيان الحياة الزوجية000 فتبعث فيها الحب والسعادة والرضا0000 وهي الدرع الحصينة التي يتقيان بها وهج مشكلات الحياة وافرازاتها000 والشجرة التي يستظل الزوجان تحت ظلالها من رهق المعيشة000 وهمومها000 وهذه الشجرة تحتاج منهما إلى سقاية دائمة وعناية مستمرة000 لتبقى مخضرّة وتظل على الدوام مثمرة000 وإلا أصابها الجفاف ونخرتها الآفات فتذبل أوراقها وجذروها 0000 حتى تصبح أعواداً موحشة وفروعاً مفزعة تذكرك رؤيتها برؤوس الشياطين000 لذا أذكركم ونفسي أولاً بالتقرب إلى الله بالعمل الصالح والصلاة 000 والدعاء والبعد عن المحرمات 000ومساعدة المحتاجين 000 لتكون حياتنا بأذن الله مستقره ومتجددة باستمرار 000 والله يديم المحبة بين كل زوجين يخافان الله000 ويعملان بما أمر به الله سبحانه وتعالى000 وأسئل الله لي ولكم التوفيق000 أختكم الممشوقة |
||
 |
 |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري