وفقدت روحي الجميلة !!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-2012, 12:37 AM
  #1
آه ياسنيني
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 60
آه ياسنيني غير متصل  
Post وفقدت روحي الجميلة !!!

[COLOR="Purpleالسلام عليكم. * * * * * * * * * * * حمستني قصة أخي في الله حياة أفضل بعد قراءتها لأن اكتب تجربتي بالزواج كنوع من العلاج النفسي وكذلك كعزاء له وربما لاخريات وآخرين ذاقوا ماذقناه،،، قد اكون مخطئة بنسبة بسيطة في بعض افعالي وتنازلاتي لكنني اجزم أنني قد اخترت القرارات الصحيحة بالغالب،،،قصتي ساكتبها الان وربما تعتبر فضفضة مع ان الامر قانونيا لم ينتهي لكنه روحياً وقلبياً قد أنتهى !!![/COLOR]

سأكتب بمشاعري وقد لا تكون الاحداث مرتبة بقدر ما تكون حسب ماتمليه علي ذاكرتي وذكرياتي

الحمدلله من قبل ومن بعد هل تعلمون مدى الأسى حينما تعطي كل ثقتك وحبك وودك وتضحياتك وامالك واحلامك لاول حب في حياتك ثم يطعنك طعناتٍ وليس طعنةً واحدة ويسلبك حق الحلم بعيش جميل في الحلال لا لذنبٍ أقترفته سوى أنك وهبت كل مشاعرك لزوجك الذي أحل الله لك وتركت ماحرم الله فكان الجزاء ألماً مذاقه لا ينتهي مراً وعلقماً تتجرعه مدى الحياة ،تزوجت بعمر ناضج وبقلبٍ واع بحقوق الزوج كنت في فترة عقد القران والتي استمرت عاما كاملا ماتركت موقعا ولا كتابا ولا كلاما دينيا ونفسيا وروحيا يختص بأمر الزواج الا قرأته وتمعنت فيه وكتبت من المذكرات الكثير فيما يختص بامر الزواج وحقوق الزواج والرومانسية والشاعرية وامور الجسد والاغراء وكلام الحب والرقة ومع ذلك كنت فنانة في لطبخ وامور المنزل بل متفننة كنت اعتقد أن زواجي هذا سيكون زواج العمر وسيكلل بالنجاح والازدهار والحب والابناء والبنين كنت فتاةً واقعية لكن حالمة جمعت التناقضات الجيدة في والتزمت بامر الميثاق الغليظ وكنت مستعدةً للتضحية بعمري وبمالي وبحبي في سبيل رجل أحببته بالحلال وظننته السند والحب والقدوة كنت أراه ملاكاً وكيف لا وماسألنا أحدا عنه ألا واعطانا معلقة عن أخلاقه وحسنها عن تكامل عقله وعفته ودينه كلامٌ كثيرٌ صدقته لأنني لم أجد له مناقضآ لا في زوجي ايام الملكة ولا من الناس وكلامهم فكنتُ أحمد الله أن عوضني عن مصائب أصابتني سابقاً ظننتُ أن أبواب السعادة قد فتحت لي فكنت فرحةً متفائلة والحمدلله لم يكن ينقصني شكليا ولا أخلاقيا ولا دينيا شيء ما الحمدلله وأن كان ربي قد أخذ مني سندي بالدنيا فقد وهبني نعما كثيرة وكنتُ أنتظر الحنان والأمان والحب والسند ومل شيء بالحلال من زوجي وحبي كنت أعتقد أنني مادمت طيبة وجمبلة ومتدينة ومتعلمة أنني أستحق الحب الحلال لم أكن لاهب نفسي للحرام مع وفرته لكني لا استشعر لذة في أي شيء مالم يكن حلالاً ولذلك فربما قد حمل قلبي لهذا الحلم احمالا لم تناسبه وكلفه فوق طاقته وهكذا بعد صعوباتٍ جمة تزوجنا ولم أكن اشد حرصا في ليلة زواجي ألا ارتكب محرما من غناء وعريٍ وغيره فجعلت زواجي راقيا وجهدت أن ارضي الله بأجمل ليلة أنتظرتها واعددت لها وكان ذلك وتزوجنا وسافر بي زوجي حيث كان مغتربا للدراسة

منذ اول اسبوعٍ للزواج لم اجد زوجي متلهفا كغيره كنت أعتقد أن الرجل يحتفي بعروسه وحلاله بعد طول أنتظار لم أكن اريد ملاكا لكن شيئا معقولا من الحب والاهتمام منذ الاسبوع الاول وجدت زوجي يتحدث عن الزواج بأخري ويكرره ويعلق ع شكلي مع أني لم أكن ألا عروسا أتزين لزوجي وأتحرى أن ارضيه بكل شيء بالحلال كنتُ أعلم ان الفتن تحيطه لذلك لم اكن بأقل من الفتيات التي بالخارج فأتفنن في الملابس والأغراء والتزين يومياًمع اني قد بدأت الطبخ واعنال النزل منذ الشهر الاول ولم ارفض لانني قلت ان من واجبات الزوجة الاعتناء بزوجها وبمنزله لكنني لا اشعر بلهفة زوجي ولا بشوقه كنت اشعر أنه كمن يجبر ع الجلوس معي ومنذ الاسبوع الاول يفتعل الاعذار لتركي والسهر خارجا مع انه لا يخرج الا وانا بكامل زينتي مع نظافة بيتي وترتيبه ويعود وانا بكامل زينتي هل تعلمون معنى عروسا في الغربة محبوسة في شقة صغيرة تسهر لوحدها دائما وتعد الدقائق لعودة زوجها مع انه حينما يكون خارجا لا اجد منه اي اتصال او رسائل تدل ع شوقه لعروسه كنت أعشقه ولا ارى اهماله ولا عيوبه كنت حقا كأخي في الله حياة افضل اجد سيئاته حسنات وعذابه *عسلا لأنني أعشقه أحبه أجد الاعذار له لا أحاسبه وأن تكلمت عن سهره وتركي يكون قاسيا معي حتى أبكي وأسامحه لأنني لا أستطيع أغضابه لمحبته ولأنني أعشق الجو الحميمي الهادئ في البيت،،،يتبع لانني تعبت قليلا فالذكريات المحطمة لي مؤلمة والله

لقد كنت أمرأة متفهمة كنتُ اعتقد أن كل شيئ او سوء تفاهم او مشكلة بيننا نستطيع حله بالتفاهم والحوار الهاديء والحب كنت أحرص ع أن اجعله سعيدا دائما ولو ع حساب راحتي،كنت قد طلبتُ منه أن نسافر في شهر عسلنا لكنه تحجج ورفض فقلتُ لا يهم بما أنني معك في أي مكان يجمعنا فهو راحتي وبعد وصولنا لمكان دراسته بقيت اياما اطلب منه أن نخرج لكنه يتحجج ويرفض وهكذا في خلال شهرين الاولى من زواجي لم نخرج سوا مرة واحدة بالنهار وكان مكتئبا أشعرني طوال وقت الخروج وكأن ع رأسه الطير وبأنشغاله وبقيت لا اخرج معه الا مرات معدودة حينما ينام الناس يقول للي نتمشى في الشارع القريب ولم أكن ارفض كنت أرى أنه أخرجني للجنه مادمتُ معه لم تكن سعادتي بالاموال والاماكن والسفر كانت سعادتي بقربه بالحديث معه بالنظر اليه مع انه حينما ينظر الي يعلق ع شكلي مع ان لا عيب في لكني ابتسم ولا ارد كنت ارى كل شيء منه جيدا مادام قربي

هل تعلمون ان اي امرٍ أراه منه كنت أجده عظيما كنت أشعر بالسعادة حتى لو ابتسم لي كنت أعشقه وأكتب فيه الشعر وأريه أياه ولكنه لا يعلق يبدو الامر تافها لديه كنت كل ما افعله أراه يسعدني مادام يسعده كنت أكتب له لقصائد ورسائل الجوال من ابداعي كنت أراه مميزا ولا يستحق الا المميز لقد أنزلته بمنزلة العشق مكانا لم ينزله أحد لم أكن مخطئة لانه كان حلالي كنت اجد لذة بالحلال لا تعادل اي شيء كنت لا أرفض له طلبا،،أتذكر أنني كنت أقوم بعمل الوجبات له ولاصدقائه كنت احتسبها صدقة جارية لهم بالغربة كنت لا امل من ان اراه سعيدا ولو ع حساب سعادتي ،،في أحدى ليالي رمضان ذهب لسهرته كالمعتاد وكنت بكامل زينتي ولم ياتي لقد انبثق اصبح وحينها جاء وحنما ناقشته هددني بالطلاق !! لم أخطأ فقد كنت طيلة الليلة وحيدة لم أكن أستطيع محادثة اهلي لانه دائما يخبرني أنه لا يمتلك مالا ولم اكن اجبره كنت أراعيه والتمس له الاعذار ولم يهتم لاتعرف ع أحد ،،كنت عروسا وحيدة بما تعنيه الكلمة من معنى حتى الافطار أن لم يفطر خارجا فإنه يفطر مع أصحابه في البيت أنه يحاول الابتعاد عن الانفراد معي مع أنني اتلهف للحظة تجمعنا بينما كان يغتنم كل لحظة ليبتعد فيها عني ولم اكن أرى جفاءه تلك الفترة لأنني أعشقه فألتمس له الأعذار دائما،،لماذا تزوجني سؤال أطرحه ع نفسي كل يوم ولم أجد أجابة له !!!*

الصديق الوحيد لي بعد الله بالغربة كان مذكرتي الصغيرة كنت أدون بها آلامي ولم أشأ حتى أن أنغص عليه حياته،مع الأيام عرفت أنني لستُ سوى مجرد خادمة للبيت أمرأة تعتني به لا أكثر ولا اقل بينما قلبي يضج بالمشاعر المكبوته التي كان يرفضها حينما أبديها أنه لا يريد مني شيئا سوى أن أكون زوجته أمام الناس ومدبرة منزله بالداخل ،،كنت أراه وهما هذا الشعور لكنني لاهر يوم لي معه تيقنته فما كنت بحياته سوى ظلٍ ع هامشه إن لم يجدني سَعِدَ بذلك !!

لم أبدأ حياتي معه بالتحكم ومحاولة أن أنسيه أصدقاءه كنت أعلم أنه بغربة فأعذره أن يسهر مع اصحابه لانه أن بقي معي كان متضجرا عكر المزاج وانا كل مايهمني أن اره سعيدا فكنت أطلب منه ان يذهب لاصدقائه وكان يسعد بذلك كثيرا ويذهب دون ان يتذكرني طوال الليل لو برنة هاتف !! أنا لست متحكمة به ولا اريد أمتلاكه لو كنت ملكتُ قلبه كان ليكفيني زاداً طول العمر!!

كنت أراه كامل الرجولة كنت أراه عظيما فعلا كنت امتدحه لصوته لكلامه لتفكيره لكرمه للطفه لجسده لكل شيئ به مع انه كان يجرحني كثيرا الا انتي لا اتذكر انه وجد مني انتقادا لشكله ابدا لانني تزوجته لاكتفي به حلالا لا لاقارن به من لا يحل لي !! كنت اجتهد بحركات الاغراء والرومانسية واتذكر انه انتقد شكلي احدى المرات وقال لي أن الدلال لا يصلح لي مع انه الوحيد الذي قد انتقد شكلي !! اعلم أنه قد جرح انوثتي مراراً وتكراراً مع انني لم انتقد رجولته يوما واحداً!! كان كل ازدراءه وجفاءه وتهربه من التواجد معي بمفردي وكلامه عن انه قد تزوج بي مجبرا لاسباب لم اقتنع بها كان كافيا لولا ما حدث بعد ذلك !!

لا أدري هل تعلمون أن العشق والحب يترافق مع الثقة المطلقة بمن نعشق قد يراه كل العالم مخطئاً الا من يعشقه فهو يراه مصيباًمهما كان!! * * * * * * * * * مازال شهري الأول لزواجي لم ينتهي حينما عرفت أن عشقي يحب امرأة أخرى ويعشقها لم أكن لأصدق كنت اكذب نفسي وعقلي وقلبي وحتى عينايَ وأذناي ، فقد يخون كل شخص ماعدا حبيبي الذي رأيته منزهاً وأستغفر الله من ذلك فلم أكن أرى شيئا سواه ولم أكن أصدق إلا إياه !! * * * * * * * * * * * * * * * * * مضى مايقارب الشهر والنصف حتى بدأتُ أصدق نصف ما أرى وما اسمع وبدأتُ أربط معاملته لي مع ماعرفته فوجدت أن جفاءه منطقيٌ لو صدق ما عرفته،،أعذروني كنت من الغباء بمكان فلم أكن أعرف أن الرجل المتزوج العريس قد يطعن عروسه وهي شبه كاملة !! * * * * * * * * * * * *ربما أن الحب شيئٌ ليس بأيدينا ولو كنت أملك أن لا احبه لما وقعتُ فيما وقعت فيه معه!!

أنني حينما أكتبُ هنا لأنفس عن نفسي ولأنفس عن مشاعر مكبوته لم يتسع لها قلب من كان حبي الوحيد لها لم يتسع لها وقته ولا قلبه ولا أيامه ولا حتى تفكيره ولن يتسع أجزم بذلك لان مابيننا قد انتهى منذ فترة لكنني كـ كل مكلوم أجتر ذكرياتي وحدي حينما ينام الاخرون هي زادي الليلي الذي للان لم أستطع منه فكاكاً !! * * * حالياً حينما أكتب لا يهمني أن يعرفني أحد حقيقةً لم أعد أهتم لأي شيء في هذي الحياة بتُ أفعل مايرضي الله ولا أهتم لأن يرضي أي أحد،لم أعد أخشى أحداً أن يعرفني أو يعلم قصتي لانني حينما أكون ضحيةً لا أعتقد أنني قد أجد ألماً أشد منه، لا يهم أي شيء فعلاً لأن كل ما يحدث في هذي الدنيا حالياً سيكون ع رؤس الأشهاد يوم القيامة فما قيمة كتمان أمورٍ قد تبدو لاحقاً !!

حينما خُطبتُ له كنتُ أسأل الله أن يجعله من نصيبي لا أدري حتى لما أحببته حتى قبل أن أراه ؟؟ * انا اعلمُ الان أن ربي أستجاب لدعائي ولم يخذل قلبي لأرى بنفسي أنه لم يكن لي ولم يكن ليستحقني ،،لم أكن لأقتنع بهذا لولا أنني تزوجته ولولم أتزوجه لبقيت غصة تمنيه عالقةً بقلبي وهذا اول فائدة استفدتها،، أنني يومياً بل كل ساعة أستشعر مرارةً تملأ قلبي منه كنتُ معمية العينين فاقدة البصيرة معه لا أدري أي عقلٍ سلبني إياه فجعلني سجينته فترة من الزمن ربما لم تكن طويلة بنظر الكثيرين لكنني شعرتُ بها وكأنها كانت عِقداً من الزمن كنتُ في عبوديةٍ فعتقتُ نفسي منه ومازال قلبي يتأرجح بين الحب واللا حب فلا أستطيع ذكر الكره لأن من يعشق حباً لا يكره!

لقد كانت أدلة خيانته كوضح النهار لكنني كنتُ أردد في نفسي قد أخون أنا ولكن حبيبي لا يخون لربما كنتُ مخطئة !! * * *هكذا كنتُ أحدث نفسي بكل غباء أنه ولا بد أن في الأمر لبساً لا يُعقل أن حبيبي قد يرتكب محرماً لا يعقل أن يترك حلاله الذي يبهج ويسر اي أحدٍ لو عاشره إلاه!! لم يكن ليتركني بحجم حبي له ليذهب لغيري اقسم أنها لن تهبه ربع ماوهبت ،،،وحدثته بكل هدوء وعقلانية دون بكاء ولا نوح وأظهر لي تفاجأه وبرر أنني قد لا اكون تحققتُ مما علمت وان لا أظن به ظن السوء!! وصدقته بل صدقه قلبي وأظن أنه حتى ظنُ السوء قد سخر من غبائي الظاهر لي ولكنني لم أكن أنا التي أحيا معه بل قلبي ولم يكن قلبي ليقوى ع أن يصدق خطأ به كيف لا وقد رفعته لمنزلةٍ أستغفر الله منها دائما وأبداً،،،،ومضت الايام التالية مع أن ماناقشته فيه بقي مستمراً ولا الومه لأنه تيقن من أن تمثال الحب لم يكن ليفتح فمه او ليثير ضجة كبرى !!

التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 28-06-2012 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM.


images