سأثرثر ، وخلال الثرثرة بعض الاسئلة
تناولوها كيفما شئتم ، ونوروني بطيب رأيكم
يتمنى الرجال زوجات يخطفن قلوبهم
ينتقلون معهن لعالم مخملي لا يعرف البؤس
والفتيات يتمنين ذلك وأكثر. ... هذه حقيقة لا عيب فيها
لكن أول ما يفعله المقتدر على التقدير المنطقي البحث عن
شريكة المستقبل وغالبا بالخليج الأمر تقليدي بالبحث
وما أن يجدوها أهله ويرتبط بها بميثاق غليظ
ويسر الله له التواصل معها (فترة الملكة )
صب عليها كلمات الحب من أول الأيام وطالبها بها !!!
{يا الله .. أبهذه السرعة ؟}
هذا مانقوله نحن النساء بسرنا
وبالطبع حياءنا يمنعنا من أن نوجه السؤال له ، بيد أن به بعض الصراحة الغير محبذة !
فلا اجابة سوى الحيرة مع ميل لعدم التصديق !
وغالب الأحيايين تجبر الفتاة نفسها على مجارته. نزولا عند رغبته ... يا لسخف المشاعر حينها
نعم ، يتمنى حياة مخملية مليئة بالحب، وهي كذلك لكن أليس الأجدر أن يترك الحب يأتي صادقا بنفسه كي لا يبتتذل ؟
أليس الأجدر أن تستغل فترة الملكة بسبر أغوار شخصية كلا منهما ؟
أليست الرومنسية المصطنعة تمنع العفوية !!
وتمنع كشف الشخصية على حقيقتها من كل الجوانب ؟
أليس من الأفضل لكليهما أن يبحران بالحديث بشتى المجالات
ان يعيشان الفترة بعفوية كشبه أصدقاء لديهما هدف سام ليضمنان نجاح حياتهم المستقبلية ؟
الحياة الزوجية تستحق أن ندرس شخصياتنا معا ونحكم عليها هل ستتناغم أو تتنافر وفترة الملكة أنسب فترة لهذا الأمر
فلم لا نفعل ذلك ؟
لم يسلط الرجال الضوء على الكلام المعسول فقط !