كما تردد زوجات اليوم؟؟؟......وليعذرني الفتيات
اختي الزوجة ان الزوج نعمة
فداري هذه النعمة حتى لا تندمي على فقدها ،
لأن الاحتفاظ بالزوج أصعب كثيرا من الحصول عليه في عصر كثرت فيه المغريات ،
و صار المستحيل ممكناً و التخمين يقيناً ،
و لم يعد في حساب بعض الأزواج اعتبار للأسرة أو العائلة أو المكانة الاجتماعية أو كلام
الناس أو خوف الله ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
و أصبح الضمير غائباً ،
و ارتفعت أسهم الأنانية ،
فهبطت أسهم الإيثار و الصدق و الصبر و التروي الذي حل محله السرعة و الطيش و ضيق
الأفق و محدودية الرؤية .
ان شعور الزوجة بأنها في حماية زوجها يسعدها أكثر من إحساسها بذاتها وقدرتها على
الاكتفاء والاستغناء عن بعلها.
لماذا كانت أمهاتنا أو معظمهن زوجات سعيدات؟
هل لأن الزمن غير الزمن، كما تردد زوجات اليوم؟
أم لأن النساء كن غير النساء؟
السؤال يفرض نفسه مع زيادة نسبة الطلاق سواء المعلن أو الخفي، فكثير من البيوت مغلق
على شركاء لا يربطهم سوى الأطفال أو المصلحة لا الحب والعشرة والحرص على البقاء معا.
الواقع أن الزمن تغير بالفعل،
فتغيرت النساء،
خرجت المرأة إلى العمل،
صار لها استقلالها الاقتصادي،
غزت البيوت عبارات وجمل ومصطلحات خلت منها بيوت الأمس الهانئة،
صارت عبارات فلوسي وفلوسك،
أنا أعمل أشقي مثلك، فلماذا أخدمك؟
لا فرق بيني وبينك فلماذا تحملني كل أعباء البيت؟.
وغيرها من مفردات الحوار اليومي بين الأزواج ،
وأصبحت كثيرات يعتقدن أن في طاعة الزوج مهانة،
وفي حسن التبعل له ذلة ،
ومضيعة للوقت،
وفي إعطائه قدره ومكانته انتقاصا من قدر الزوجة وقيمتها،
وفي الاعتراف بجميل الزوج تشجيعا له على الاستعلاء والغرور والتسلط.
في الماضي عرفت أمهاتنا حدودهن،
وأدركن أدوارهن، لم يحاولن السطو على مهام أزواجهن،
ولم يستعذبن التخلي عن مسئولياتهن الفطرية ليثبتن جدارتهن وتساويهن بالرجال .
نسأل الله ان يصلح حال الامة
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة