ومضت سنتان ونصف من معانتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته..
وبعد.. تخنقني العبرة وتخنقني مضي السنوات
ولم أجد حلاً سوا أن أشكي ربي ونفسي
سوا دمعات ألم.. سوا حرقة قلب وندم
بدآيه طرحت موضوعي هنآ مسبقاً.. ولكنني سآفتحه مجدداً
(تعريف شخصي)
فتآه تبلغ من العمر 20 عاماً
لهآ طفل وآحد وحآمل بالشهر الثامن
فتآه حآلمه تحب خلق جو أسري هآدئ
تحب زوجها .. ومتعلقه بطفلها .. تحب الإهتمام بنفسها
وبمنزلها رغم مشقتها,,
فتاه عنيده نوعا مآ.. تحب أن تسير الحياه بهدوء بلا مشآكل وندبات
قدر الإمكان تحب إجتياز أخطاء زوجها ..
تسعى دوماً لإرضائه .. تسعد لسعادته .. وتحزن لحزنه
تحب تشجيعه والوقوف معه في أزماته
تنآديه بأحلى أسمائه وألقابه
(تعريف بالزوج)
زوج صقار
رجل حنون نوعا مآ .. يحب رآحة زوجته ..
إلآ أنه قاسٍ نوعا ما .. وعنيد بشكل كبير
رجــل يحب الإهتمام .. ويسعى لسعادة زوجته بما يملك ولكن بالكلمات
رجل يعتني بمنزله ويلبي حاجياته ويخاف ع أسرته
يحب زوجته .. ومتعلق بطفله..
..
(هنآ معآنآتي)
فزوجي صقار .. يبدأ موسم الصقور في ( شوال إلى ربيع ثآني)
فيصبح جدول زوجي صباحاً دوآم يرجع إلى المنزل ليأكل وجبة غدآء
والخروج عصراً لممارسة الهوايه والرجوع إلى المنزل فالتاسعه مساءاً
ليجلس قليلاً ثم يخلد إلى نومه
بدوري آحب الإهتمام بهوايته ومشاركتة من حديث متبادل
يرآودني ألم بداخلي حين أرى من حولي يخرج مع زوجه
ويستمتعون بيومهم
من طلعآت وونآسآت
وأبكي بدآخلي بألم حرقه ع حآلي
فزوجي لآ يذهب بي سواءاً صيفاً أم شتاء
عآم كآمل لم أخرج به سوا مرتين وبمبادره مني
تعبت الحديث وقلبي يعتصر حين أرى الآسر تلهو وتسرح وتمرح
في إجآزة الخميس والجمعه
وأنآ لمآذآ
وحين آقول له فالنخرج : يبداً بمزاج عكر .. أو بكلمة (مآلي خلق)
ليست هنآ معاناتي فقط.. إضآفة إلى هذا
فهو يخرج ويلهو يستمتع وآنآ مرتبط لساني سوا أن أرى السعاده بعيني زوجي
فوق هذا يجبرني بالجلوس في منزل أهله بالساعات الطوال
وبمآ أنني حامل فأنآ لآ أطيق الجلوس طويلا ولدي طفل لم يتمم الثاني من عمره
فأنآ متأزمه نفسياً
لمآذا يسرح ويمرح وآنآ يجبرني بالجلوس مكان مآ أراد
وبعناد شديد يخنقني..
فما جعلني أفتح موضوعي مآحدث اليوم..!
اليوم الآربعاء وآنآ مجبره بتجمع أهله وترك تجمع أهلي
فكعادته يذهب لهوايته ويتركني إلى أن يرجع ليصطحبني لمنزل أهله
وآنآ هنآ أرتدي زينتي..
وحين يتأخر أتصل به لإستأذانه بالذهاب لمنزل جدتي ..
فما حدث أنه ذهب اليوم ورتديت زينتي
وأتصلت به..............
أنآ/ آلو: كيف الحآل؟
هو/ الحمد لله
آنآ/ أين أنت
هو/ مآزلت في مكآني (ومكيف)
أنآ/ أوكيه ,, إستمتع فأنآ سأذهب لبيت جدتي لحين عودتك؟
هو: أوكيه..
أغلق الخط وأستعد للخروج فمنزل جدتي يقطن بالقرب من منزلي..
في حين تأخر أتصلت مجددا
أنآ/آلو: شخبارك؟
هو/ الحمد لله
أنآ/ أين أنت
هو/ مآزلت في مكآني (ومكيف مع فنجالي)
أنآ/ أهآ.. آوكيه إلى اللقاء
في حين تآخر أتصل مجدداً..
أنآ/ آلو: أهلين .. كيف الحال؟
هو/ هلآ والله .. تمآم
أنآ/ أين أنت
هو/ في منزل وآلدي
آنآ/ تأخرت متى ستأتي..؟
هو/ لن أتي اليوم لصطحابك..
آنآ/ إن شآء الله ..
فحين عدنا للمنزل .. (بمزآجٍ عكر)
والدتي تسأل عنك وتقول أين زوجتك.. لآبد من حضورهآ
آجبت إن شآء الله الأربعاء القادم
هو/ لآ غدا سأصطحبك إلى هنآك
(تنبيه: يوم الخميس غداء أسري في بيت أهلي)
أنآ: بحرقه وقهر.. إممم مآيصير يوم الخميس لبيت أهلي
هو: لآ ليس فقط بالليل بل من الغداء ستكونين هنآك..
آنآ: يصير خير..
هو: ولن تذهبي لمنزل جدتك .. (بإسلوب إستفزازي)
آنآ: في هدوء وصمت .. ومشاعر عناديه تراودني
آنآ لن أذهب غداً حتى لو إطرررت للجلوس في منزلي
يراودني قهر عجيب .. فأجبت بعد صمت( نعم أنآ ليس لي رأي تذهب بي إلى أين مآتشآء.. وأنآ لم أجبرك بالجلوس هنآ وهنآك)
فأجآب: نعم ولن تجبريني ولن يحدث ذلك أبدا...
سكوت بدآخلي وعنآد وقهر وصمت..
..
لمآذآ لمآآآآذا يخرج أين مآ أراد ويجبرني بالجلوس ع مزاجه لمآذآ لم ينظر لرأيي ورآحتي
تعبت جداً وتخنقني العبره
فأنآ زوجه وأم .. كيف ستكون حياتي مستقبلا وآمآم أطفالي
هل سيجبرني وأبقا أمآمهم بلآ رآي
تعبت جداً فآنآ أحب تجمع وأهلي وهو يجبرني بتجمع أهله ..
لمآآآذآآآ؟؟