
ليلة العيد تبدو لي كئيبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، إخواني أخواتي العزيزين الذين لم أراهم ولم يجمعني بأحد منهم شيء سِوا عالم الأسره والمجتمع الذي لا أتذكر كيف توصلت إليه ، ولكن الشيء الذي أعرفه أنني كل ما أردت الفضفضه أو الشكوى بعد الشكوى لله أتوجه فوراً للمتصفح والبحث عن عالمي الإلكتروني الذي طالما أرتاح فيه ، حينما أُخرج هذه الكلمات من أعماق قلبي ومن صميم واقعي ليس رياءً ولا كذباً ولا نفاق ، إنما هي الدنيا التي لا راحة فيها ولا صفواً للعيش ولا سعادةً حقيقه يحسها الإنسان إحساساً بجوارحه ، ولا يقدر على تطبيق مبدأُ ثابتً يتداركـ به السفينه التي تحمله لكي لا تغرق وإن اكتمل جانباً من جوانب الحياة التي نعيش فيها يختل فيها أكثر من جانب يجبر الإنسان على الخلود في ضيقةٌ يغوص فيها قلبه ومشاعره التي لانتحكم بها إلا قليلاً ، وكأنني في علبةٍ صغيرةٍ أعيش فيها يوجد فيها مصباح صغير أظنه ينطفأ أكثر مما يُنير ، وفي تلكـ العلبه فتحة صغيرة فوقي يدخل معها نور الله الذي لا ينطفأ أسعد به كل ما توجهت لله العظيم وتضرعت له وأخنعت نفسي له ، فتتسع تلك الفتحة التي يدخل معها ذالك النور الذي يُزيل الهم ويَجلي الضيقه فكل ما تتسع ويدخل نور أكثر معها أرتفع أنا وأرتفع لكي أخرج مع تلك الفتحه ولكن من حولي إذا رأوا أنني سأخرج كأنهم ينغصون علي تلك السعاده أو ربما حسدوني عليها فيغرسون أشواكاً من حديد تدخل في جدران تلك العلبه القبيحه فتنغرس في جسدي أو روحي لا أعلم ، فأسقط في قاع تلك العلبه وينطفأ ذالك المصباح وتصغر تلك الفتحه ،
طلبتكم بأن تدعون لي بأن يشرح الله صدري وأن يرشدني للصواب الذي يرضيه ثم يسعدني ، ادعوا لي بأن تنزاح عني الضيقه وأن يملىء الله قلبي بسعاده وبالي بالراحه وأن يغنيني من فضله عن من سواه ، وأن ييسر الله لي منهج حياة ثابت اسعد به وأن يوفقني لأناس يملئون حياتي طاعةً وسعاده
كل عام وأنتم بخير ـ وكل عام وأنتم لله أقرب وله أعبد وكل عام وسعادتكم تزداد وهمومكم تنزاح وأمانيكم تتحقق
المَعذِره 
__________________
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
التعديل الأخير تم بواسطة روح المساء ; 27-10-2012 الساعة 05:49 PM
السبب: إزالة الخط من العنوان