في لحظة الألم..
تغرورق العين بالبكاء..
ويعتصر القلب من الحزن..
ويتعمق الاحساس بخدش الكلمه الجارحه...



عندها
قد يكون لديك خيار صائب و قوي وملح بالانفصال...
واحيانا تختار عناقا جميلا مع الصبر المر ..خوفا من الأمر..واقتناعا انه لا مفر..



نعم شكرا لروح صبرك التي تحملت الم المعاناة..
وجميلك في الاحتواء لصغارك سيغرس في
نفوسهم احترامك و حب الامل فشكرا لك...


ولما لا .. فانت تعرفين ان ثمن التضحيه يختلف عن منطق المقايضه وقبض الثمن!!









المهم

اذا اخترت وقررت ان تعيشي مع زوجك تحت شعار الصبر الجميل...






عليك بالتسامح...





وكيف اسامح ياصفاء من خيب املي وكسر بخاطري؟؟


اقولك ياختي التسامح هدية ورداء لنفسك أنت..ليس لزوجك ...

اما لوم الذات وتأنيبها كثيرا مما يشجع على الانتقام والكراهية فهو يولد غضبا داخليا
و اعباء يصعب حملها طوال الوقت وكل العمر...وكلما كبرة الكرة..
فالخسارة بتكون طبعا من اعصابنا وارواحنا...
لذلك من حق نفسك عليك ان تحرريها من هذه المشاعر...


قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} فالعفو اخذ وليس عطاء وهو
من اقوى الاحصنة النفسيه للنفس....






لماذا ياصفاء تنصحينا بالعفو والتسامح والغفران فلاوجود له الا في
عالم المثالية والكمال والنفس قد تأن وتمل من كثرة التسامح؟؟

اقول لك..
تربية النفس من الحقوق الواجبة علينا شرعا وفي نفس الوقت لايكلف الله نفسا
الا وسعها فكوني مثالية بقدر ما تستطيعين وفي نفس الوقت لاتطلبي من غيرك
ان يكونوا كما تتصورين انت... فكل انسان لديه خبرات معينه..وتجارب نفسيه محدده ..ودرجة فهم
للقيم والاخلاق ومدى اهميتها...


لايهمني سوى ان يكون لي سلام نفسي مع نفسي..





ختاما




اتمنى من المولى ان يكون في الاختصار فائده للازواج والزوجات...

__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)