
كيف اتصرف حيال هذا الموقف
السلام عليكم ورحمة الله
بحكم سكن زوجي بمنطقة عمله التواصل بيننا يومي عبر الجوال خاص لتواصلي معه فقط
مرة اتصلت عليه فوجدته مغلق قلقت عليه حقيقة
لكن كنت اطمئن نفسي بأنه بخير وربما انشغل هنا او هناك عن جواله
رجعت اتصلت عليه نهاية اليوم فوجدته ايضا مغلق وتذكرت رقمه الثاني
ترددت اتصل او لا
امور كانت تتصارع بداخلي
شيء يقول اتصلي وشيء يقول انظري للساعة ؟ ( واكره انا ان ازعج احدا )
وثالث خائف ان اجد الهاتف ايضا مغلق فيتعاظم قلقي وليس بيدي شيء
فارسلت له رسالة اسأل عن احواله فقلت لو كان مستيقظ سيرد علي !!
لم يصلني رده الا على وقت استيقاظه للعمل فبلغته اني الان فقط بثت الراحة لي من بعد قلق وما يهمني انه بخير
مع جملة مرحة
فارسل لي ضحكة على جملتي مع اعتذار (سأذكر لاحقا لم ذكرت هذه التفاصيل الدقيقة )
ثم اتصل وكان الحديث بيننا وديا للغاية
لم اوبخه لعدم تبليغه لي بضياع جواله الذي لم يقتنيه الا ليضع الرقم الذي اتواصل معه من خلاله
قلت وضحت له قلقي واعتذر فلا داع لتكبير الموضوع !!
اعتقدت ان الموضوع انتهى بشكل ودي بل لم اعتبر ان هناك موضوع اصلا
فنمت قريرة العين '
عندما استيقظت وجدت اتصال منه من خلال الجوال المفقود !!
وحينما حادثته فاجئني عندما اعاد فتح الموضوع
ووضح لي انه متضايق مني جدا كيف عندما وجدت جواله مغلق لم اتصل على جواله الثاني ؟
بكل بساطة اصبحت أنا المخطئة !!
واغلق الموضوع كالعادة وانهى الاتصال
وانا بداخلي كلام كثير لكنه لم يترك لي الفرصة !
بدون مبالغة من صدمتي لا اعلم كم من الوقت مضى وانا جالسة بمكاني !!
لم اختلفت ردة الفعل ؟
من الذي كان يضحك بالرسالة ومن الذي كلمني بعدها ؟
الان فكر يتضايق ؟؟
ببساطة ما احسسته به ان جواله لم يفقد وبأني كنت بموضع اختبار ليس إلا
تصدقون مات شيء بداخلي ندمت جدا جدا بأني بلغته بقلقي
ندمت اصلا بأني قلقت عليه !
...
بالغد حينما استيقظت وجدت اتصالين منه اخرهما قبل ساعتين فاتصلت فوجدته مغلق كلا الرقمين !!
ولازال منذ يومين مغلق جوالاته !
لا اعلم ما به مغلقها ، بموقفه السابق معي غير شيء عاطفي بداخلي
فلم يعد اغلقه للجوال أمر مقلق بالنسبة لي ، لكن بين قوسين أنااااا مغتاضة منه !
لا اعرف كيف اتصرف فيما لو فتحها !!
هل استفسر منه ؟
ام اجعل الموضوع كأن شيء لم يكن !!
أم ماذا !!
أرغب أن اتصرف بحكمة فنوروني