عظمت عناية السلف الصالح بتلاوة القرآن في رمضان وحق لهم،
لكن بعض أهل زماننا أضحوا يهذون القرآن هذا لتغلب ختمات زيد ختمات عمرو
والأمر أجل من ذلك،
وكل الشأن ما أثر القرآن في القلب وما حال المؤمن عند تلاوته،
على المؤمن أن يستصحب أن هذا القرآن صدق في أخباره، وعدل في أوامره ونواهيه،
فيقبل ما جاء فيه من وعد ووعيد وأخبار السابقين وأنباء الغابرين
ويأتي ما أمر الله به وينتهي عما نهى الله عنه مع وجل في القلب ودمعة في العين،
فإن صاحب ذلك إن اقشعر جلده وخشع فؤاده فهذا المؤمن حقا.
(صالح المغامسي)