عزيزي الزوج لو كان العسر في حجر ضب .. لدخل اليسر عليه حتى يقتله ويخرجه .. - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-2013, 01:46 PM
  #1
عمران الحكيم
عضو مبدع
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,643
عمران الحكيم غير متصل  
عزيزي الزوج لو كان العسر في حجر ضب .. لدخل اليسر عليه حتى يقتله ويخرجه ..



نحن في زمان اهلك الناس فيه اليأس والقنوط وعدم

الجدوي في حياتهم الزوجيه .. وأعتقاد ان الشر ضربة لازب ..


لاسيما ونحن نعيش في عالمنا العربي احدث تجعل

الوليد حيران .. من قتل وذبح وسحل ..

فخيم على النفوس حالة من التبلد .. وشاع بين الناس

حالة من اليأس واللاجدوي .. وكثرت حالات الطلاق والخيانات الزوجيه

وصارت الدنياء بلا طعم .. ولم نعد نميز بين تكشيرها

وضحكها وحلاوتها ومررتها .. وتحولات البيوت الى سجن كبير ..

وصار الزواج غلا وقيدا .. ولم يعد رحمة وحبا عند بعض الناس

بسبب المصائب النازله .. والدم المسفوح .. والبلاد

المحتله .. والثروات المغصوبه ..والفتن المتلاحقه


وربما قال البعض اننا في الزمان الذي اخبر به النبي

عليه السلام بقوله (( لا تزول الدنياء .. حتى يأتي الرجل

الى القبر فيتمرغ عليه ويقول ياليتني كنت مكانه ليس

به حبا للقاء الله عز وجل ))


وفي ظل هذا الضباب المخيم .. والغمام المنعقد ..

ولنا في قصة ايوب حين صبر بلائه ثمانية عشر عاما

ويعقوب صبر وجأه الفرج بعد اربعين عاما ..

ويونس لبث في بطن الحوت اياما وشهورا ..

وموسى لبث في مدين وحيد خائف اعوما عشره ..

وهكذا انبياء الله عاشوا حياة الابتلاء والالم اعواما عديده

وسنين مديده حتى جأهم نصر الله وفرجه ..

وهذه سنة لا تتخلف ولا تنمحي

قال ابن القيم ما اغلق الله على عبد باب من الخير

الا فتح له برحمته بابا من الرحمه ..




ويحسن بنا ان نذكر قصتان في هذا العصر

في عدم اليأس مهما كانت الظروف


القصه الاولي



شخص دخل أحد سجون هتلر في ألمانيا وكان الذي يدخل هذا السجن لابدّ أن ينته فالموت أمامه ، ولا مجال للتخلص أبداً .. دخل مع مجموعة من الناس ، كلهم يائسون من الحياة ... جلس هذا الرجل يتحدث مع نفسه ويقول : " والله لأخترعنّ وسيلة أخرج فيها من هذا السجن ، وأكتب عن كل ما يجري فيه "
وهذا السجن محاط بسور عظيم وراءه سور .. وراءه آخر .. والحراسة مشددة فيه .. ودائما يفكر هذا الرجل كيف سيخترع شيئا أقوى من هذا السجن ، وكل يوم يقتل أمامه عدد من المساجين ويحملون ، وهذا الرجل يزداد تفاؤلاً، وكانت أحلامه كلها تفاؤل ، وكان يرى نفسه أنه قد خرج من السجن .. و جالسا يؤلف الكتب عن هذا السجن ، في يوم من الأيام .. رأى مجموعة من الجثث في كومة كبيرة والحرس يريدون أن يحملوها بجرافة تمهيداً لدفنها خارج السجن فماذا فعل يا ترى ؟
أسرع وخلق ثيابه ودس نفسه بين الجثث وتماوت... وصبر على الرائحة الكريهة وثقل الجثث عليه.....وجاءت الجرافة.... وحملت الجثث وهو معهم .. وخرجت خارج السجن ، فلمّا أحس أنه خرج خارج أسوار السجن ... أصابه شعور بالانتعاش ، ووصلت الجرافة إلى الحفرة الكبيرة التي أعدها الحراس ، وأسقطت الجثث في الحفرة وأهالوا عليها التراب .. وبعد فترة اطمأن أنهم قد ابتعدوا حاول الخروج .. وساعدها على البقاء .. وجود الفراغات الكثيرة بين الجثث ، والقوة الهائلة التي انتباته من شعوره بالحرية والانتصار وتحقيق الحلم ... فاستطاع الخروج .. وبالفعل .. كتب كتاب من 1550 صفحة عن هذا السجن وهذه التجربة الرائعة ..


التعليق

لايأس في الحياة .. مهما كانت ظروفك سيئه لابد ان

توقن ان هناك غد مشرق ينتظرك .. ومهما كانت حياتك الزوجيه

مليئة بالاحباطات والالم والمصائب .. فالغد المشرق قادم ..

وابشر بأنبلاج الصباح .. وتضوع ايامك ولياليك بالعطور الفاخره

نبي الله يعقوب قال لابنائه (( اذهبو فتحسسوا من يوسف

وأخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا

القوم الخاسرون ))



القصه الثانيه

الذي ألف كتاب " كيف تضحك نفسك بنفسك " اسمه كازانوف ... دخل هذا الشخص في أحد الفنادق المعد خصيصاً للذين قد أصيبوا بأمراض لا يرجى شفاؤها فيقضون آخر أيام حياتهم بدلال وترف وعناية خاصّة واهتمام فوق العادة ، دخل هذا الرجل" كازانوف " هذا الفندق وقد قرر الأطباء أن مرضه لن يمهله أكثر من ستة أسابيع دخل هذا الرجل فندق النهاية ... وهو يعلم أن مرضه ميئوس منه ، وليس لديه من العمر إلا ستة أسابيع وقبل أن تبدأ حياته في هذا الفندق المريح جداً .. اشترى مجموعة أفلام كوميدية ومسرحيات مضحكة .. وقضى وقته في التفرج على هذه الأفلام وهو يضحك ويضحك .. والنزلاء حوله .. ينظرون إليه ويقولون ... مجنون .. مجنون .. سيموت بعد أسابيع وهو يضحك ... وهم لا يفكرون إلا بالموت ، قضى هذا الرجل الأسابيع الستة على هذا المنوال .. كل يوم أفلام جديدة وضحك .. انتهت الأسابيع الستة ... وزاد أسبوع .. والأطباء يتوقعون موته بين لحظة وأخرى .. وعاش بعد هذه الأسابيع الستة .. ستة سنوات .. وألف كتابه .. ( كيف تضحك نفسك بنفسك )



التعليق

مهما كانت ظروفك سيئه .. ووضعك مزر .. وحالك شائهه

فتذكر ان لك ربا وعد عباده بعسره مدفوع بيسرين

(( فإن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا ))

قال بعض السلف لن يغلب عسر يسرين

وقال ابن مسعود لو كان العسر في حجر ضب

لدخل عليه اليسر حتى يهزمه ويقتله ..

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM.


images