رد : دمعتي وحظي.. وأنا .
السر ياصديقتي والذي يحصل لكِ صدقيني هو ليخلّصك من عبوديّتك لكل ما تملكين و يرفع بعبوديّتك له سبحانه و ربك مالك الحياة و الدنيا و ما حوت الأرض و السماء و ما بينهما’’’
السر بيّن في حكمة ابن عطاء الله إذ يُسر بها إليك إذ يصدقك بقوله ” ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا”
.. أرأيتي؟ لا يحب أن تكون عبدًا للحياة و لا للأحلام! لا يحب أن تكون عبدًا للقلوب و الجمادات، لا يحب إلا أن تكون له عبدًا له وحده’’متعلقًا به’’ معلّقًا قلبك بالنور الذي يصل إليه..
السر يا صديقتي في الاقتراب المُراد منك، في السر فيما يحييّك أبدًا لا لحظة و تفنى.. السر في ما يبقى و به تُخلّد!!!!
أشياء كثير نظن بأنها تقتلنا وأعود أذكر نفسي *والله يعلم وأنتم لاتعلمون*
هنا تسليم له ’’
كثيراً مااقول لنفسي اجلدها عندما تجزع وهي تعرف كل ذلك ..
أنتي الآن بمرحلة إحتياجكِ لنفسكِ التي قد ضيعتيها ’’ألوم نفسي كثيراً عندما اقول انا أقرأ ولدي من الصفات الجميلة جداً ولا أراها !!!
لما ألا يحق لي ولكِ أن نرى الجمال ونظل نعيش عالمفقود ؟!
تذكرت بأن الرسول عاش يتيماً فلم البوس ياسر الحياة على الإحيتاج !!!
فقط وأنا على كل ويقين تحتاجين نفسك فقط !!
الحمدلله عكل حال ...
صدقيني سيهديكِ الله فرحاً يُنسيك الدمعة ووووكل شيء ’’
بالجوار أنا
دعواتي تحفكِ