رد : على فراش الموت ولم أستطع مسامحته \مستجدات رقم 26
الخالة/ بيتا
-والله كنتُ أود أن أرد على موضوعك هذا في الصباح الباكر.. وكنتُ متردداً بعض الشيء مع أنَّ الفكرة في رأسي.. ولكن قدر الله وما شاء فعل.
-أما الآن فهذا الرجل قد أفضى لما قدَّمَ وأمره إلى الله سبحانه.
-لكنني أرجوك الآن أن تقدمي العفو والصفح عنه من أعماق قلبك وبنية صادقة سليمة.
-وأقترح في هذا مبدئياً أن تنتظري حتى تهدأ الأمور قليلاً خلال أسبوعين أو شهر وتتحدثين مع زوجك وتوضحين الأمر ثم قولي "عفوتُ عنه لوجه الله".
-ثم لا مانع أن تتحدثي مع زوجته أو ابنته الكبرى بهذا العفو.
-وإن أبيتِ العفو فالموعد يوم الحساب.
-والخيار لكِ.. لكنَّ العفو يليق بامرأة فاضلة مثلك خصوصاً أن الرجل قد ارتحل من الدنيا.