|
أذكر في مرحلة الثانوية
تقمصت شخصية العاشق الفاقد لمحبوبته الخيالية وتقمصت هذه الحالة لدرجة أصبح جسدي نحيل وتأثر عطائي الدراسي ولاحظت والدتي حفظها الله ذلك ولم تخفي قلقها وحاولت جاهده معرفة السبب لكن قلبي المكلوم آثر الصمت والعيش في قاع الألم وحيداً ! لا رفيق لي سوى شريط منوعات حزينة ( كتاب حياتي - أنا والليل والقمرة - سكابا يا دموع العين سكابا ) ومن حزن والدتي وخوفها علي أخبرت أحد إخوتي الذي بدوره حضر للمنزل وصعد بي للدور الثاني وهو دور مخصص لإخوتي الشباب وبكل إهتمام وتعاطف الأخوة توطى في بطني ومرمط ومسح بي بلاط الأرض أول شيء أذكره من جلسة المعالجة الأخوية لطمه خطافية على خدي الأيمن تحديداً بعدها أذكر وقوفي لإستلام درع تكريمي من المدرسة لتفوقي الدراسي ووضع صورتي في لوحة الشرف في تلك الفترة كانت كلها خيالات وخلق هالة للفت الإنتباه وإلا أن بلغت الثلاثينات لم يكن أمام منزلي حتى جزمة حريمي ^_^ لا أعرف مدى إستفادتك من القصة لكن الأفضل مناقشته مباشرة ومعرفة تبريراته ولك القياس واتخاذ القرار على بينة . بالتوفيق .... |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|