.

عدنا .. والعود، باذنه، احمد

يمكن برضو هالمرة يا "نقاء" ما حاجاوب مباشرة على اسالتك
لكن، ان شاء الله، ان مكني المولى عز وجل ..
اللي حاكتبه اشمل من الاجابة على الاسالة نفسها
واذا وضح لك، باذن الله حيمكنك ويسهل عليك ..
انتي من نفسك الاجابة على كل التساؤولات

قبل ما اجاوب على تساؤولاتك اخت نقاء
ابغى اقلك كم شغلة عن صفات وطباع الرجال
اشوف من المهم جدا معرفتك بها، لان ..
باذن الله حتسهل عليك فهم كثير من تصرفاتهم من غير ما تاثر عليك
وبالتالي، باذن الله ترتاحي من الصراع في داخلك .. ويسهل عليك التعامل معها

لكن، برضو اقولك، ما في شئ سحري
الوصول لهدنة للتعايش مع طباع الاخرين وتصرفاتهم ..
وتحقيق اجواء من الاطمئنان والاستقرار النفسي في العلاقة
ياخذ وقت الى ان يمرن الشخص الاخر نفسه عليها .. ويعيد تشكيل طباعه
وهذا يتطلب، ومهم جدا، ..
اولا - وزي ما اشرتي محقة جدا واصبتي عين الصوب في تعقيبك - ..
لكامل "ثقتك بنفسك"
(وباذنه، حاختم وارجع اكلمك عن الثقة بالنفس اخر الموضوع لاهميتها)
ثم، ..
للتعامل بمنتهى الروية والهدوء والنَفَس الطويل مع الموضوع


طيب، ..
اللي ابغى اقولك اياه عن الرجال
انهم، في احتاجهم العاطفي، زي الاطفال تماما
فـ الرجل ينتظر من المراة في حياته، ان دائما ..
تعجب به .. وتثني عليه
وتسمعه كلامات المديح والاطراء
وان، ان كان هناك ذلة او اخفاق
تجد له الاعذار والمبررات لما حصل
..، حتى وان كان على غير وجه حق
- ولعل، طالما هذا حاصل بينهم في خلوة بعض، فلاباس -
لكن .. المهم والغاية ..
ان تكون هي دائما مصدر لرفع همته .. واعادة له ثقته بنفسه

ان اتقنت هذه اللعبة .. وكسبت ثقته، ..
اصبح خاتما بيدها
فتجعله يمارس غرور قوامته ورجولته في اتخاذ قرارات حياتهم ..
لكن بطريقة ذكية وغير مباشرة .. تكون هي خلف هذه القرارات

وحقيقة المراة التقية الذكية، ..
لا تعترض على قضاء الله
وتقارن معترضة نصيبها الذي كتبه الله لها بنصيب غيرها
- طالما نصيبها ما فيه ما يخالف امر الله ويغضبه -
وانما تفهم اصول اللعبة، .. وتلعبها صح
لان في النهاية .. للمؤمن، ..
انما الدنيا زائلة .. والحياة فتنة واختبار وابتلاء
والفائز، من سلم عذاب القبر .. وفاز بنعيم الاخرة

وما من احد، ما من احد ابدا، يسلم من عيب
ان صدتنا من احد اشياء - وعلى اساس انها ليست في الحرام -
وكنا عادلين .. وانصفنا لهم الحق، ..
اعجبتنا منهم اشياء

وحسبي فيما كتبتي، ان في زوجك من النبل .. ما جعلك تحبيه


نقطة اخيرة عن زوجك .. ابينها لك، ..
واضح من حبه لك .. وتعلقه بك .. وحاجته لك
ان وان كان اخذه كبرياء القوامة ..
لان يزبد .. ويرعد .. في اوقات كثيرة
لكن .. ولانه اخر الامر، منصف .. وعادل
يعود لرشده بسرعة
ويعتذر منك ويطيب خاطرك .. واكثر، يعترف بخطاؤه

وهذي نقطة جدا مهمة،
ترد على كثير من اسالتك وحيرتك .. وتطمئنك
لان معناها ..
إن جادلته بالحق .. بموضوعية .. وهدوء،
وخضوع وقبول لقوامته .. حتى وقت يهستر
ان هذا الاسلوب يجدي معه ويجني ثماره، ان باذن الله، ..
مع مر الوقت .. حيتدارك هو نفسه ويسيطر عليها
ويصير هو يجادل نفسه بموضوعية وهدوء .. قبل ان يطلق لنفسه عنان الهيجان والثورة
لكن، وعشان ما نخدعك، الموضوع ممكن يدخل في السنين الاولى من حياتكم
واذا سمحتي لي، طالما انتي مشاء الله مؤمنة ومتوكلة وقاصدة وجه الله، ايش وراك؟
ليكن هذا هو جانب الاثارة والتحدي في حياتك،
الله يوفقك .. وينصرك اخر الامر
ويعوضك، .. ويجي اليوم اللي تضحكي وانتي تتذكر .. وتحكي لاولادك



برضو اطلت، ..
وما بلغت مرادي .. من اللي ابغى اوصله لك

ارجع اقول، ..
للحديث .. بقية

حتى حين، .. تحية عطرة


.