|
وكيف حكمتى بعدم صلاحها ؟ وهل تظمنى يجد من يقوم مقام الام بتربية ابنها ؟!
حينما جاءت المراة الزانية لرسول الله امام الرحمه و الحكمه عليه الصلاة و السلام و قالت انى زنيت فطهرنى .. اعادها اخرى و اخرى و اشاح بوجهه عنها لم يسب و لم يلعن و لم ينتزع منها ابناءها وقال لا تستحقى ان تكونى ام قال اذهبى حتى تضعى و وضعت وعادت قال اذهبي فارضعيه حتى كبر و عادت و اقام حد الله و سبوها الناس فقال فنهاهم و زجرهم .. وقال قد تابت توبه لو وزعت على اهل المدينة و سعتهم ..! لابد ان نراعي الله في كل حكم و كلمة تخرج من افواهنا و في اعراض غيرنا و الحكم عليهم و على طهارة قلوبهم .. مهما بلغنا من الايمان لن نصل الى درجة العصمة من الوقوع في الذنب و الخطيئة .. الذى لم يسلم منه عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فكيف نسلم نحن بمجتمع يعج بالفتن وو سائلها ... ؟! لو نظرنا ايضا الى خيانة الزوج بمقدار النظر لخيانة الزوجه فلن تجد الزوحات ذكور يخونون معهن .. لكن الكفة لدينا مائلة للاسف فمال معها حال مجتمعنا سوال اخير .. هل هنا منكم من يستطيع ان يقسم انه لن يقع من المعصية ابدا ؟! وان قلبه عامرا بالايمان ؟! |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|