حبيبتي ونور حياتي : ........؟؟؟؟......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أرجوا منك أن تقرئي الكلمات التالية بعناية شديدة ، وأن تقرئيها بإحساسك قبل أن تقرأها شفاتك .
حبيبتي ما كنت والله لأفكر يوم من الأيام أن أسطر لك ما أريد في ورق مكتوب ، فقد تعودت دائما أن أقول ذلك لك مباشرة ، ولكن يا حياتي صدقيني تعبت كثيراً في مواجهتك بذلك دائماً وخرجت بنتيجة بأنه لا فائدة من الحديث معك . فأنت كما أنت ولن تتغيري !
حبيبتي ما ينقصني هو ما يطلبه كل رجل من امرأته وهو الحنان . أريدك يا حبيبتي أن تشفقي علي وتحني وتعطفي ، فوالله قد تعبت كثيراً من المشاجرات والصراخ العالي الغير مفيد . لا تقولي هذا طبعك أنت ولكن أنتي من أجبرني على هذا . تعبت من القسوة التي تعامليني بها دائماً ، تعبت أن أراك في كل يوم بنظرة الحاقد والكاره لي لأتفه الأسباب، صدقيني لم أشعر بحبك حبيبتي حتى الآن .
صدقيني أنا أشك كثيراً في حبك لي ! لا أدري لماذا لا تسمعيني كلمة أحبك تخرج من شفاتك وقلبك صادقة ! أنا لا أسمعها منك إلا إن كان لك حاجة ، ودائماً تريني أشعر بذلك وأقول لك ماذا عندك ؟ هناك في مصلحة لك وراء هذا ؟ وفعلاً تثبتي لي انك تستعطفيني وترققي قلبي بهذه الكلمات من أجل حاجة لك ! ومجرد أن تنالي ما تريدين لا أرى منك سوى حالك المعروف بطبعه .
حبيبتي أحتاج منك أن أسمع أحبك دائماً وأبداً ، أحتاج حينما أرجع لبيتي أن أراك تنتظريني بلهفة الحبيب لحبيبه ، أحتاج أن أسمع منك كلام الغزل والمدح دائماً ، لا تقولي لا أعرف ! بل تعرفين ولكن وقت ما تشائين فقط .
حبيبتي أنا أعيش فراغ عاطفي كبير والسبب أنتي .
أنا لا أسمع منك أي كلمة حب وعطف وهذا منذ وقت طويل . حتى اسمي لا تناديني به ، صدقيني والله انه أتألم ويزعلني ويجرحني كثيراً حينما تناديني بـ : هيه ، انته !! كم جميل لو أسمع منك يا حبيبي أو يا حياتي .
حتى في جماعنا لا أشعر بحبك لي ، لا أشعر بضمك وحضنك الدافئ ، لا أشعر انك تشاركيني الحب ، لا أسمع منك كلمات حب وإعجاب بزوجك أثناء جماعنا لا أشعر انك تتلذذي بتلذذ حبيبك بك ! أشعر وأنك تفعلين هذا من أجل أنه حرام فقط المنع وليس من أجل إرضاء حبيبك ومشاعره . لا تقولي لي كلهم هكذا ، فأنا غيرهم كلهم ولن أقبل بما يقبلوه .
أنا أحبك يا حياتي وتعلمين بأني أحبك كثيراً وحبي لك ظاهر ومحسوس ومسموع ، فلا بد أن أشعر وأحس وأسمع هذا الحب منك أيضاً ، فكلنا بشر ويحتاج لاشباغ رغباته العاطفية .
وأنا إن لم أسمع هذا الكلام من حبيبتي التي هي زوجتي ، ممن تريديني سماعه .
صدقيني لقد تعبت ونحن مازلنا في بداية المشوار ! تعبت من المشاجرات تعبت من قلة احترامك لي تعبت من نظراتك لي في كل يوم بحدة وكره ولأسباب تافهة ، تعبت من دعواتك علي كل حين ، تعبت من كل هذا صدقيني والله إني لم أعد أقوى كل هذا .
اختصار القول : لابد أن تراجعي نفسك كثيراً في علاقتك مع زوجك ، هل أنتي فعلاً قائمة بواجباتك كاملة تجاه زوجك ، هل انتي فعلا تهتمين بشعورة وعواطفه . هل انتي له أم عليه ؟
أرجوا منك ياحياتي أن تقرأي هذه الرسالة باحساسك وقلبك وبعد أن تقرأئيها أريدك أن توعديني بأن لا تفاتحيني أبدا بهذه الرسالة ، لا تسأليني عنها ولن أسألك عنها أبداً . وكأني لم أكتب لك شي أبداً . فان كنتي وجدت مابها صحيح أرجوا أن أرى التغيير في سلوكك معي من اليوم وليس فقط لأسبوع وشهر ولكن دوماً وأبداً باذن الله . وان كنت ترين مابها غير مهم لك وانتي لست كذلك فربما أنا كنت مخطئ في كتابتها لك .
حبيبتي ؟؟؟؟ ،، مازال زوجك حبيبك بين يديك فحافظي عليه جيداً ، فأنا أعلم يقيناً أنك تحبيني.