رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مريمي
اخوي ،، الله يعينك ويهدي زوجتك يارب وترجعون افضل من قبل ..
انا للحين عند نصيحتي لك ،، طنش تعش تنتعش .. اتركها بدون اتصال وبدون تفاهم او طيبة منك بما انها تقابل بالعصبية ، العناد ، التمرد والاصرار على كشف الاسرار اللي لها داعي واللي مالها داعي!! ،، يعني حتى لو تدخلوا اهلها شنو راح يقدرون يسون مثلا ؟؟ بيقررون معاكم طريقة حياتكم ؟؟ او بيتخذون قرارتكم الشخصية ؟! مافي احد يحب تدخل الاهل بكل صغيرة وكبيرة ..
اخوي الخطوة الاساسية لازم تكون من زوجتك ! يعني مافي فايدة تكلمها بروحكم ومجرد ما ترجع لأهلها خلاص كلام الليل يمحيه النهار ،، انا كنت بموقعها واهلي ليس بمعنى تحكم كثر مايكون محبة وتعود لاني اخر العنقود واللي شايله لهم البيت بالنهاية انا اللي طفشت مو زوجي لان مدلعينه على الاخر بس انا احتاج احس بالاستقلالية بكل شي ، المنزل ، الافكار ، التفكير بالمستقبل وتحمل المسؤلية
زوجتك لازم توصل لهالقناعه! واذا ماتداركت الامر قبل النهاية فللاسف راح تندم على خسارتها .. ومثل ماقلت لك طنش خلها شوي ،، وبروحها بتحس ان رده فعلها وفعل اهلها غلط ،
|
شكراً لك على نصائحك ومتابعتك. وأنا ما زلت على أسلوبي معها، كما قلت "طنش تعش تنتعش"، لم أتحدث معها سوى مرة واحدة في الأيام الأولى من الخلاف. وأنا أتجنب الحديث معها في بيتها أو على الهاتف لأنني أعلم أن ذلك سيعود بنفس النتيجة السابقة. لكن خوفي الأساسي هو التحريض المستمر من أهلها حتى وصلت معهم الأمور في اتصالهم الأخير بي إلى اتهامي باتهامات كاذبة. أتمنى أن تراجع نفسها لتعلم مدى الخطأ في أفعالها، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث في ظل التحريض المستمر من أهلها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
اخي الكريم لا توجد مراسلات خاصة هنا
و اكيد انت وضعت المشكلة لابجاد حلول او نصائح
فاستغرب لن تكون مشكلة عادية و اقل من عادية تتحفظ عليهل بهذا الشكل الكبير
فلا احد هنا يعرفكما .و لن تكون مشكلة مخجلة
انت استمعت لاكثر من نصيحة لاربع صفحات كلهم وقفوا بجانبك
و حين سئلوك عن المشكلة قلت لا تريد ان تتكلم ..!
|
أختي الكريمة، عذراً فأنا أتجنب ذكر المشاكل التي بيننا ليس تهرباً منها، بل لأسباب أخرى أهمها أن هذا المنتدى مفتوح وعلني، يعني أنني لا أدري إن كانت زوجتي أو أحد أهلها وصل لهذه الصفحة ويقرأ ما فيها. وسبب آخر لذلك أن المشكلة الرئيسية هي خروجها من بيتها وتدخل أهلها، وليس المشاكل البسيطة التي تحدث بيننا. لكنني ولإثبات حسن نيتي سأذكر أحد المشاكل البسيطة التي تفاقمت كثيراً دون داعي قبل ذهابها إلى أهلها.
في أحد الأيام طلبت مني أن آخذها لبيت صديقتها لتزورها. في البداية قلت لها أنني متعب من العمل اليوم وأنني أفضل تأجيل ذهابها لليوم التالي. لكن بعد إلحاح منها قلت لها "حسناً، سآخذك اليوم، لكنني أريد أن أعود للبيت باكراً حتى أنام وأذهب للدوام مرتاحاً يوم غد". وافقت هي على ذلك وأخذتها. عند حوالي الساعة العاشرة مساء اتصلت بها لأذهب إليها ونعود إلى البيت، لم ترد على الهاتف. اتصلت مراراً وتكراراً من دون جدوى. اتصلت بي بعد أكثر من ساعة وقالت إنها لم تكن منتبهة لجوالها. عندما ذهبت حتى آخذها ونعود إلى البيت تأخرت هي حتى خرجت. في السيارة عاتبتها (بهدوء ودون غضب) وقلت لها أننا اتفقنا على العودة باكراً، وأنها تعلم أنني سأتصل بها لنعود إلى البيت، وفوق كل ذلك تأخرت بعدما اتصلت بها. بدأت هي بالتوتّر والنقاش فقلت لها أنني لست غاضباً، إنما هذا توضيح للمرات القادمة. اعتقدت أن الموضوع انتهى هنا، لكن بعد عودتي إلى البيت اتصلت بأهلها. ثم اتصلوا بي وأصبحوا يقولون لي "لم تريد أن تحرم بنتنا من الخروج من البيت؟"، مع أنني أوصلها عند صديقاتها وأهلها ما لا يقل عن ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً، وكل مرة لا تقل عن ساعتين إلى ثلاث ساعات وقد تصل إلى ست ساعات في نهاية الأسبوع. قلت لهم أنني أتفق أنا وزوجتي في هذه الأمور ولا داعي للتدخل فيها. لكنهم للأسف بعد اتصالي عاودوا الاتصال بزوجتي لتفتح الموضوع معي مرة أخرى ولكن هذه المرة بدأت بالتحدث بغضب معي ورفع صوتها عليّ. كل ذلك حدث لأنني عاتبتها في تأخرها عني.
وكل المشاكل من هذا النوع، ذكرت هذه المشكلة كمثال، والقصة التي أخذوها من بيتي لأجلها مشابهة لهذا الموقف.