رد : نفسيتي تعبانه
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يرفع عنا وعنكم كل بلية
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
الدنيا لا تصفوا لأحد ، وكل إنسان عنده هموم ومتاعب ، ولا خسارة أعظم من خسارة الدين ، فطليقكِ وأهله إن ظلموكِ فهم ليسوا على خير وهم المهزومين ، لان الله لا يحب الظالمين ( وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) وخسارة حب الله هي أعظم هزيمة ، فتفكري بأنعم الله عليكِ وأكثري الحمد الشكر عليها كل يوم ، وقولي الحمد لله كما هو أهله .
أنعم الله عليكِ بالعافية وهي من أكبر النعم التي يجهلها الناس واذا ذهبت تحسروا على فقدها ، فهناك من المرضى من يذهب كل يوم للمستشفى يضرب أبر ، وهناك من لا يستطيع النوم من آلام مغص أو تكسرات في الدم وغيرها من الامراض السالبة للذة النوم وانتِ والحمد لله تنامين وتتلذذين بالنوم . اشكري الله على نعمة الدين والعافية وعلى إنكِ لم تظلمي أحد فان المسلم يكون مظلوم أفضل من أن يكون ظالم وممقوت عند الله وقد تكون الخاتمة خطيرة .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
انظري للآية الكريمة فهي تتكلم عن العفو والصفح فراحة نفسيتكِ وراحة بالكِ مرهون بقلع جذور القهر المستشري في قلبكِ باستبداله بالعفو والصفح .
زوجكِ الله برجل تحبينه ويحبكِ