المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُذَيْلُها المُحَكَّك

السلام عليكم ,,

أسأل الله أن يربط على قلبك ,,

هذه ربما عاشِرُ مرةٍ أدخل هنا , وأكتب , ثم أمسح ,,

أختي الكريمة , لو قلبنا الآية وافترضنا العكس , لرٌبما تم اغتيالُكِ من أحدهم , وكأن العار لا يُلصقُ إلا بامرأة !!

أقترح عليكِ الآتي :

احفظي الأدلة التي تُدين فعلته , واطلبي زيارة أهلكِ بأولادكِ , ثم أرسلي له رسالة تبينين فيها كل ما تعلمينه عن أفعاله بالأدلة , وأنكِ ستذهبين للمحكمة لخلعه أو يذهب هو ويُطلق , وأخذ حضانة الأولاد , ولا يراهم إلا في المحكمة لمدة ساعة أسبوعية لأنكِ تخافين سلوكياته الشاذة حتى إن كان هذا مُبالغة لكن حتى يخاف فقط ( واسمحي لي هو لم يجد منكِ ردة فعلٍ تُخيفه إطلاقا وإلا لن يستمر لـــ 9 سنوات), فيصبح أمام خيارين إما أن يتوب توبة نصوحا , ويعتذر ويحلف الأيمان ويدفع قدر المال الذي كان يذهب لبنات الهوى لكِ كترضية , وهو صاغر لأنه حق من حقوقك وحتى يعي أن الأمر جدٌ وعمل وليس كلاما كالعادة , وأن يذهب للمستشفى ليعمل التحاليل الطبية المتعلقة بأمراض الزنا , ثم يكون الأمر لكِ لأن رجعتكم بعد هذه الخطوات تكون لسبب واحد وهو ( الأولاد ) , أما الأمور الأخرى فسيكون الحاجز النفسي من الطرفين شديدٌ جدا , يصل للمجاملة ,

والخيار الآخر له , أن يُطلِق , وهو أفضل لكِ , وللأولاد ,

أنا طرحت عليكِ خيارين وأنا أرى الطلاق هو الحل الأمثل , ولا حسافة على أمثاله , وإذا كنتِ تخافين من ردة فعل أهلكِ , فلا تخبريهم إلا إذا كنتِ أمام موقفٍ صعبٍ جدا منهم وأخبري أباكِ فقط , وليس إخوتكِ وإذا لم يكون أباكِ على قيد الحياة أخبري أكبر إخوانكِ فقط , لأن الموضوع حساس على الأبناء ولابد أن يبقى قيد الكتمان .

بخصوص سؤالكِ :
متى يكون طلبي منه أن أعيش وحدي مع الأولاد دون طلاق قراراً صحيحاً ؟؟

إذا فقدتي عقلكِ , وسلامة فهمك .

انتهى