لا أعرف كيف أضع خطوط حمراء بحيث لا أسمح للناس بالتدخل في خصوصياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أعرض لكم مشكلتي وهي إنني لا أعرف كيف أضع خطوط حمراء بحيث لا أسمح للناس بالتدخل في خصوصياتي والسؤال لي عني فيما لا يعنيهم، حتى الغرباء منهم! تخيلوا !!!!
مثلاَ: إن دخلت لمحل أتعامل معه دائماَ يأتي البائع ويسألني بعد تعامل مع المحل دام 5 سنوات واكثر، هل تخرجتي؟ وكم عمرك، ماذا يعمل والدك؟ إلخ... ولا أعرف كيف أجعله يصمت وللأسف تجدوني أجاوب وأنا خائفة لأني أعرف بأن ذلك خطأ ولا أعرف كيف أسكته.
للعلم بأني محترمة وأخلاقي عالية ولباسي محتشم، ولكن لدي طيبة غير طبيعة، لدرجة أن من لا يعرفني يستطيع أن يستشعر طيبتي وهدوئي ورحمتي بالجميع.
مثال آخر: إن لم يكن لدي وقت وكنت مشغولة بأمر يخصني ومصيري قد يهدد مستقبلي ويأتي لي أحد من الخارج، أي الأصدقاء أو المعارف، ويطلب مني مساعدة، مع العلم بأن هذا الشخص أعلم بأنه من المستحيل أن يقدم لي معروفاَ، أو أن يكون قد ألحق بي الأذى سابقاَ، أرفض في البداية، وأتعذر، ولكن سرعان ما أغير رأيي وأحس بتأنيب الضمير ، وأتصل بهم لمساعدتهم، أ, لقضاء حاجاتهم، مع العلم بأنهم يتحكمون بي ، وقد يجعلوني أسير مشوارأ على قدمي في مكان خاص بالإناث طبعاَ لكن مساحة المكان ضخم مع علمهم بعد إستطاعتي. ولا يخجلون من ذلك، وينسوني بالطبع بعد ذلك.
والبعض يتدخل في خصوصياتي من المعارف أيضاَ ولا أعرف كيف أضع لهم خطاَ أحمر، على سبيل المثال : كم راتبك، عمرك ، كم درجاتك...إالخ من الخصوصيات، ولا أعرف كيف أتهرب من الأسئلة للأسف.
أصبحت لقمة سهلة للجميع.,ارى بأن شخصيتي ضعيفة. لدرجة بسبب عدم ردي لأحد قد ترون من يتلفظ بي ألفاظ جارحة ومهينة في المجالس أمامي وأرى الجميع يضحك علي ، وقد يكونون أصغر مني سناَ. يظنون بأن طيبتي معهم وتقديرهم ومساعدتهم هي ضعف.
ملاحظة: أحياناَ أشعر بأني لو تغيرت مثلاَ، سوف أصبح حديثهم . وقد يأذوني أكثر لأني غير خانعة لهم.
أنتظر منكم المعونة لتغير هذه الصفة السيئة فيني ، فأنا أريد هزم هذا الخنوع