اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهاد راجي
يعلم الله لم يكن رأيي تخبيبا
وكما قال الأستاذ جذيلها المحكك إن أمسكها فله أجر العفو وإن تركها فهو غير مُلام
وفي شرع الله جعل عقوبة المحصن أشد وأقوى من عقوبة غير المحصن ،
وعن نفسي لا أعطي لأي شخص حق الخيانة في ظل عقد الزواج ، فالزواج ميثاقٌ وعهد
والميثاق أقلّ شروطه الوفاء وإلا فالله أباح الطلاق .
وفي حديثي أعلاه لا أبرر للفتيات لأن خيانة الأهل كخيانة الزوج
وفي ظل التقنية حسبنا أن كل أفعالنا مباحة لأنها بعيدة عن الأعين .
وهذا مؤشر على قلة الخوف من الله
وللأسف أن هذه ثقافة جلّ المجتمع
|
الحقيقة ان كل منا ينظر الى الأمر من بعيد هو لايعيش المشكلة حقاا ,هو يقرأها كقصة
ما اقصده انه مثلًا"حين تسألني احدى النساء عن زوجها الذي له علاقة بنساء ع غير ذمته
قد اوجه لها رأي أن هذا الرجل غير صاالح "الطلاق هو الحل " لو كان مقدر عشرتك لما فعل
قد يمر بي لا قدر الله بعد كم سنه او اشهر مثل هذا الموقف مع شريك حياتي واجدني اتأالم فعلا
لكن حينما اعود الى هذا الرجل(شريك حياتي ) ومابه من مميزات ,ولاني احبه اجد ان الصبر عليه ومحاولة ازالة جذور المشكلة هو الحل
فلا ضير من اعطاءه فرصة ثانية
,لكن لحظة ايضا اشرت على زميلتي سابقا بما لم أمر به بالانفصال وحين مررت به كان قراراي مختلف جدا عن ما وجهتها إليه ببساطة لأني لا أعرف زوجها حق المعرفة ولا ايضا اعرف مكانته لديها ..
ان كلامي ليس موجه لك بل لكل رجل وامرأة ,عرضت مثل هذه المشاكل وزادو عليها بقول طلقها هي ماتصلح , او اطلبي الطلاق هو مايصلح !!
الأولى بنا تهدأت الشاكي, أن نعرض له الصلح , لا ان نزيد من انفعاله وتحامله خاصة في المشاكل التي يظهر بها ندم الشريك..
مالضرر لو قلنا له ان الاصلاح خير وحاول ان تصلح مابينك وبينها ,واعطها فرصة ثانية
كل مافي الامر سيعود لزوجته وتعود له
تبدأ حياتهم الزوجية من جديد
هناك احتمال 50% تنجح
و50% تفشل
وهذا اسواء احتمال
ان حصل ونجحت فالحمد لله كثيرا, اما ان لم تنجح فالحمدلله ابدا ان الانسان اعطى فرصة ثانية وتخلى عن الندم الذي قد يصاحبه بعد ذلك..
اما لو حصل الطلاق
الحياة الزوجية هنا فشلت 100% مقدما من غير محاولات اصلاح ولاشيء..
(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، قالوا: بلى يا رسول الله, قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة))
__ بالمناسبة أنت قد أشرت إلى الزنا والحد والخ ,الاسلام ايضا حبب للقاضي عند اقرار المتهم بارتكابه جرم معين ان يعرض له بالرجوع عن اقراره ,وهو اقرار
ايضا نتذكر قصة الاحنف ابن قيس حينما سيق رجل الى معاوية بتهمة السرقة فقال له اسرقت , قال الجنود اصدق الامام , فعرض الاحنف للمتهم بقوله "الصدق في كل المواطن معجزة "
يعني يلمح له ان ينكر
ومثلها "لعلك قبلت ولعلك لمست"
هذا بالنسبة لشهادة المتهم على نفسهم عرض له بالتراجع عنها ,فكيف بنا حين نشهد على شخص ونوجه له تهم معين .. الاسلام حبب الصلح والدرء والطلاق يكون حل حينما تستنفد كل سبل الاصلاح ,لكن هنا لم جد حتى سبيل صلح