السلام عليكم اختي الكريمة
ليس كل الخيالات مقبولة
فمثلا من غير المعقول ان يتخيل احد انه جاسوس يضر بلاده و يكون سعيدا بذلك
او انه يعاشر امه مثلا او ابنته او ابنة اخيه
او يتخيل مثلا انه يلبس ملابس نسائية
او يتخيل مثلا ان رجلا غيره يعاشر زوجته

فكلها امور تنافي الفطرة تماما قبل ان تنافي الدين
و قد لاحظت امرا هاما جدا
هو ان زوجك ليس متدين
لانه قد زني من قبل و ليس مرة واحدة بل مرات و مرات .. فقد كان يقيم اقامة كاملة مع تلك الفتاة الاجنبية
و الاسوأ انه كان يريد ان يتزوجها .. يتزوج فتاة زنت معه مرات و مرات و ما منعه عنها ليس شرفها التي فرطت به بل جنسيتها .. جنسيتها كانت لديه اهم من شرفها الضائع
و الاسوأ .. انه في اغلب الظن لم يتوب من هذا الفعل .. لانه لم يندم عليه .. فلو كان نادما عليه لما تذكره بكل هذه المتعه بل لم يكن ليحكي ذنبه هذا ابدا .. فالمجاهرون بالمعاصي لا يغفر الله لهم
و رجل مثل هذا .. يقبل الفتاة الغير عفيفة و لا يمانع من الزواج بها و يجهر بذنوبه .. يجب ان تحتاطي منه
و حتما عليكي ان تغيريه قبل ان يتطور لاي امر لا تتوقعينه
و خطة التغيير تعتمد علي امرين :
1- استبدال الخيالات المريضة بخيالات اكثر نظافة
2- تعريفه بربه و بدينة بطريقة مبسطة و سلسة ..

* استبدال الخيالات المريضة بخيالات اكثر نظافة :
بان تشتري مثلا الملابس الرسمية للخادمات او عاملات الفنادق و تتخيلوا مثلا انه في فندق و انك عاملة نظافة الغرف .. او تتخيلي مثلا انك بائعه في محل ملابس او اي شيء من هذه الاشياء التي لا تحمل انحرافات تنافي الفطرة و تدعمي تخيلاتكم بالملابس المناسبة لذلك .. و هذا امر مهم جدا .. فلا يمكن علاج شخص من ادمان شيء ضار الا باستبداله بشيء اقل ضررا منه .. و بعد ذلك ان استطاع التخلي عن هذا الشيء الاقل ضررا فهو خير و ان لم يستطع فقد كسبنا تخليه عن الامر الاكثر ضررا بالامر الاقل ضررا

* تعريفه بربه و بدينة بطريقة مبسطة و سلسة :
الهدف من هذا الامر شيئين لا ثالث لهما .. ان يحب الله و رسوله و يعرفهما .. لا ان يكون فقيها في الدين .. يجب ان يعرف ربه و جلاله و عظمته .. فيهاب ان يعصي هذا الخالق الجليل و يامل في جنته و يخاف ناره .. و يجب ان يعرف شخصية نبيه و كيف كان فذا رائعا جميلا في كل شيء .. فان احبه حلم ان يقابله عند رب العالمين بعد الممات .. فان حلم بذلك حاول ان يتشبه به ليكون جديرا بهذا اللقاء