|
بدأت مؤخراً الآحظ على نفسي أشياء
بكل صدق أسعدتني وعلى رأسها : حين تأمرني نفسي بالفضفضة وتأتي سيرة طليقي وتبدأ أناملي بذكر عيوبه أتراجع فوراً وأمسح كل ما كتبته وأقول مافائدة الإساءة له , لقد ذهب في طريقه وأنا في طريقي , لأكون أفضل لابد أن أمحو بشاعته من عقلي ولا أتذكر السوء بل أبدأ باستحضار جماليات حياتي الحاضرة منذ طلاقي لم أدخل المطبخ ولم أطبخ اللهم فقط وجبة الأفطار لأطفالي بحكم أن أهلي لديهم من يقوم بهذه المهمة فلم أكن أطهولكن الآن بدأت أذيقهم طهوي وأصنع لهم الأصناف وأشارك معهم في جلستهم وتخلصت من حبس نفسي في دوامة أفكاري وحزني , وأشعر بإشراقه جميلة بداخلي وكأن سيدة موقف جديدة تولد بداخلي غيرت أثاث غرفتي بكامله وغرفة ابنتي وغرفة أخويها أضفت ورق جدران جديد وضعت لي لمسة في المكان الذي أقطن فيه وإياهم , قصصت شعري الطويل ذآك الذي كان يحبه ولا أعلم لماذا حين قصصته شعرت بنوع من التحرر والإنطلاق , وتغير شكلي كثيراً عن السابق ,أحببتني جداً بشخصيتي الجديدة نزعت كل الأشياء الكئيبة من حولي كنت قد حُبست لسنوات داخل قوقعة الرفض الدائم لخروجي مع الصديقات والأقرباء اجتمعت بصديقاتي ,ضحكت كثيراً , خرجت ألف تنهيدة من صدري بإتجاه السماء شعرت بكمية الحب التي كنت أفتقدها حين أفتقدت رؤيتي لصديقاتي شعرت أن حولي الكثيرين جداً ممن يحبونني ويتمنون لي الخير وكنت مقصرة معهم شعرت أن الحياة كانت جميلة لكني كنت أعيش جزء يسيراً منها مليئاً بالمسؤوليات والهموم رأيت في هذا العيد قريباتي وبيت عمي الذي منعت من دخوله بسبب رفض زوجي عانقت كل من هم من لحمي ودمي وشعرت أن حملاً ثقيلاً يسقط عن كاهلي أين كنت طوال هذا الوقت...؟!! هذا جزء من تغييرات حدثت معي |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|