رد : الوضع النفسي لخطيبي ..
" استفت قلبك " و الله أعلم أرى بصراحة :
إذا كنتِ " في قرارة نفسك " تعلمين أن لا رغبة و لا طاقة و لا جهد لديكِ على تحمل شقاء حياة مستقبلية ؟
قد تزداد سوء أحوالها على ما هي عليه بعد أن تصيري ثيباً أمَّاً، فلا خيار لك للابتعاد عنه إلا النبذ من المجتمع كـ" مطلقة "،
و بل مع أفواه و قلوب -عواطف- صغيرة تحتاج الإشباع لا بدور واحد كـ"أم" ؟ لا بل بدورين " أم و أب " ! .
حينها تأكدي أنه من " حقك التام " الرفض دون خطيئة ، و لا يحق لأحد قط لومك !
و أما إن علمتِ " عكس ذلك " ، وبأن حالتك النفسية والذهنية " فولاذية " ؟ فلكِ ما تشائين .
و مع الإشارة بأن : ..
ربما إن تخلصتِ من جانب الوسوسة من " المرض الروحي : مس ، سحر ، عين .." ،
سيأتيـك من جانب " المرض النفسي : اكتئاب ، فصام .." ،
و إن تخلصت معهما معا ؟ ستأتيك حجة سوء أخلاقه بسبب "عادة التدخين " !
و بالإشارة إلى أن كونه "قريبك من الدرجة الثانية " أي " رحم " ،
فإن آثار " الانسحاب المبكر" بلا شك أخفف مضاضة بكثير من " المتأخر"
في يوم قد تسحبان عائلتيكما إلى المحاكم لأجل حقوق كالحضانة و النفقة وغيرها .
و بالإشارة أخيرا كذلك بأن مشاعر " النفرة و الكراهة " التي تولدت لديك تجاهه ؟
تحقق لك الكثير من الإيجابيات النفسية
، ولله الحمد العليم الحكيم ،
و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم " وعليك أولا و آخراً بالتضرع و اللجوء إليه و التوكل عليه و التفويض التام مع الاستخارة ".
" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 18-11-2014 الساعة 02:45 AM