عزيزتي اشراقه لم اقصد مضايقتك عند ذكر زوجته لكن صدقيني لا اريدك تستمري في تنازلات

بداية تنازلاتك ابتعد عنك اكثر فاكثر ولم تقومي بخطوه جريئه

بعدها تزوج ايضا. لم تتحركي بل الواضح انك استسلمتي

والان عاد للابتعاد عنك

ماذا تريدين اكثر من ذلك هل تنتظرين المزيد الى ان يحصل الانفصال العاطفي والجسدي

انتي اعلم بنفسك واعلم بزوجك وتستطيعي اتخاذ خطوه جريئه لكن احذرك ان لا تقفي او تتنازلي في وسط الخطه التي تقومي بها لان حالك سينتكس وللاسف كثير من النساء حصل لهم ذلك

مثلا اقدمتي ع الذهاب لاهلك وان لا تعودي الا بوعود زوجك امام الرجال ولا تعودي الا ان تتاكدي من صدقه وان يمشي ع ماوعدك به
طبعا اغلب الرجال عندما تاخذ مثل هذه الخطوات يطنشها ويقول زي مارحت بيتها ترجعه وربما يتحدث معها ع الواتس ويوعدها او يهددها فالمسكينه تقف هنا وتصدقه وتخبر اهلها ان تعود والمشكله انو ينقلب عليها ويعاملها برسميه ويطنشها فلا هي الي استفادت من هذه الخطوه ولا هي التي كسبت زوجها ....

الذكيه التي لا تراسل زوجها عند ذهابها لاهلها فقط تجعل والدها هو المتكلم وعندما ياتي تضع شروطها فان اتفق معها اهلا وسهلا وان لم يتفق مع شروطك فاصبري اكثر واكثر ولا تتازلي وسيعود رغماً عنه لانه لن يستغني عنك وانتي تعلمين ذلك لكن الرجل اكثر صبراً من المرأه فيقلقها بتطنيشه وتتراجع

لذلك لو انتي من هؤلا ء النساء لاتقدمي ع اي حطوه جريئه وتأقلمي مع وضعك ولا تتعبي نفسك بالشكوى واصبري طالما انك لا تريدي الاقدام ع خطوات جريئه تغير مسار حياتك