.
هي دعوة ...
لمن أحب التأمل و التفكر ثم التدبر بأدق دقائق الكون وكائناته ..
تلك التفاصيل الصغيرة .. جداً ،
ليست بـ"حوارات " بل أردت بها " حويرات بساط الريح" مناكشات سريعة خاطفة ؟ على طاولة عابرة ، في فكيرة لا تجاوز مراسم استقبالها بعد خروجها من أفواهنا الـسبعة أسطر أو الفقرة الواحدة من التحرير الكتابي .
و الدعوة عامة للكل .. و مفتوحة .
(1)
" هل لـ( التيمن ) بالأسماء أثر ؟ " !
ذاك سؤال لطالما حيرني ، و أولى دوافع الحيرة هي في حين ما بعدما بلغت و كبرت ، حين واتتني الفكرة لأول مرة أن أبحث في سيرة امرأة من التاريخ قد سُميت تيمناً بها ، ... القصة ؟
بأني و جدت من السمات " الخَلقية ، و الخُلُقية ، بل و بعض ظروف الحياة " قد ... شابهتني !
في تلك اللحظة أخذت أتأمل و أتفكر و أتساءل كثيراً جدا ، إن كانت نية أبي في
" التيمن بالاسم " حين سماني كان لها أثرها ؟
بالرغم أنه بالكاد أخبرني أو بالأصح أشار لي لاسمها أو شخصها الصريح دون أية تفصيل .
"سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "