اخي الفاضل لو تعلم كم الله أكرمني وانزل البركة في كل مالي فكما هو أحواله المادية في تدهور متزايد فأنا في علو متزيد في كل شيء حتى ماطلبته من الله مسبقا ولم يتحقق حققه الله لي في ظل ظروفه هذه كأنه كالبلسم لي
حلمي الجميل الذي انتظرته من سنين على وشك يتحقق واطير به وانسي العالم بما فيه هو الله حققه لي
اما الحديث فأنا قليلة الحديث معه ولكن احيانا بحكم انني انا خادمته فيطلب مني الجلوس معه ويتكلم معي عن حلمي وهذه نقطة ضعفي لانه يعلم مدي تعلقي بهذا الحلم الجميل أفر روح وأتحدث بجمال الروح التي تعشق هذا الحلم وأحلم معه وافيق لجد نفسي أمامه ويقول لي كلمة هو صادق فيها لن تستطيع ذهاب بدوني فربما فراق هؤلاء الرفقة فراق لهذا الوباء والبلاء
نعم فيه حمق وجهل وتبعية لحثالة وسفلة دعيت على واحد فيهم كبيرهم اللى علمهم السحر وان شاء الله يحقق الله دعوتي عليه لانه دمر بيتي الله يكافيه وينتقم منه
نعم أتمنى صلاحه ورجوعه لآني حاولت انسي حبه وجدت نفسي عاجزة
مشاعر متضاربة بين حب الانتقام وحب القديم
لم يهزه شيء كما هزته المادة خاصة انني استطعت بفضل الله ان ابني لنفسي عمارة اخرى افضل بكثير من عمارتي التي بنيتها له وهذا فضل من الله وكرم وبركة منه بالاضافة انني لا أتأخر عن امي وأخواتي باي شيء يطلبه مني
سبحان الله اخر شيء أفكر فيها الفلوس مع ذلك هي تأتي لي وهو زوجي همه الدنيا والفلوس وهي تشرد منه
صدق حيث رسولنا الكريم منْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ " ، قَالَ