26-12-2014, 06:32 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاكهة الشتاء
هلا مبتعثة
أنا تقريبا اطلقت 2009 لحد 2012 وظروف طلاقي تشبه طلاقج طلاق سريع بدون مبرر يذكر ، مرت الاحداث مثل لمح البصر زواج ثم معلقة بحمل ثم طلاق في اخر الحمل وانا مو فاهمة ليش وأي ذنب اقترفت ! حزنت حزن الله وحده يعلم به ،، كنت طول وقتي ساكتة بمعنى الكلمة.... ماشوف الدنيا ولا اسمع الناس اللي برى عايشة مع نفسي وبنتي وربي سبحانه وتعالى.. لا أريد أن أبالغ ولكن تعلقي بالله سبحانه كان شديد جدا لدرجة سبحان الله كانوا يحدثوني في مجلس عن امرأة تزوجت ملتزم ومرة أخرى قالوا عن أخرى تزوجها شيخ في قلبي دعوت لهن بالبركة وقلت كم هن محظوظات بنية طيبة والله ليس لهفة ع الزواج ولكن لانهم أزواج معروفين بالخير والله العظيم الاثنين ساقهم الله لي وأحدهم جاء وخطبني هو وزوجته والاخر رديته قبل ما يتقدم .. كلهم رفضتهم وكأن الله سبحانه كان يقول لي أنا معك وأسمع خواطرك ،، ، ، السنة الاولى كنت مثقلة بالحزن حتى وجدت مستشار في منتدى غير معلن للمشاكل كتبت له أنا لي فترة أريد أن أكتب مشكلتي ولا أجد أحد لي عودة كنت متعبة ، البوح يتعبني ، وهالجملة فقط اخذت كثير من طاقتي تتخيلي استجاب ووقف معي وقفة وشرحت له كل شي بالتفصيل ببطئ شديد تحملني جزاه الله خير فهمني كل شي كيف حدث ولماذا وساعدني أقف من جديد في حياتي رجعت الدراسة وكأني طفلة في عالم غريب ،، كنت أسمع المحاضرات بقلبي وليس بأذني وأتعلم بحب وحزن ، زال الهم والحسرة الحمدلله وبقي طابع خاص بي بدأ يعرفه الناس عني أن هذه الانسانة بها مسحة حزن غير معروف سببها ، حزن امتزج مع روحي ولكن كلي تفاؤل ورضا ويقين ما كان يهمني الزواج نهائيا ، وقنعت بنصيبي الاول وبنتي حبيبتي وفقدت الثقة بأمانة الرجال مع الأسف وجديتهم لما تقدم لي زوجي ابو احمد وافقت عليه لسبب رئيسي مهم كنت أفتقده وأثر بي جدا في زواجي الاول أني أدركت أن أبو أحمد لن يتزوجني ويلعب بي فترة ثم يرميني أعطاني احساس الأمان والطمأنينة والمصداقية وكان جاد في رغبته وهذا الذي كنت أفتقده كنت أخاف من المعددين جدا لما يتقدم لي واحد يأتيني مغص من الخوف ههههههههه كأني سأساق الى عذاب الحمدلله حكيت قصة حياتي   |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض الشجري