بسم الله الرحمن الرحيم
ما أدري الي يصير لي عقوبة, ما أدري قد عيبت على أحد ,احكايتي باختصار للي ما يعرفها طلبت الطلاق من زوجي لخياناته المتعدده ولكذبه وبعد ما أعطيته فرصا كثيرة للإصلاح إلى أن انتهى بي الطريق الى طلب الإنفصال .
في البداية بعد الطلاق كنت جدا متعبة نفسيا كانت مشاعري خليط من الحب والذكرى والكره , بعد 3 شهور تقريبا تعافيت ورقصت فرحا فباتت تمر الأيام تلو الأيام ولا يتحرك قلبي له ولا أذكره بل بالعكس لا أطيق الشارع الذي كنت أسكنه, وكنت لا أفكر في الزواج ولا أنتظره بل سعيدة بكل معطيات حياتي , وكنت أشكر الله على ما من علي به من نسيان طليقي , كانت نعمة أرفل بها ولا أنساها .
والآن انتكست وصرت كالسابق في تلخبط المشاعر لكن بأقل حدة وأكثر استقرارا .. يعني بشكل عام نفسيتي مستقرة لكن إذا طرى على بالي تخنقني العبرة , واكتشفت أنه مازال في قلبي , لدرجة إذا فكرت في الزواج أحس الفكرة ما تروق لي , إذا خطبني أحد أستاء , ما أحس أقدر أحب غيره ,
حقيقة بت لا أصدق مشاعري , هل حقيقة لا أستطيع أحب غيره ؟؟
أم أن المسألة وقت فقط ؟
أم هو الصراع بين قلبي وعقلي ؟
أم أني بحاجة للزوج ولذلك أتغنى بحبه وأعيش جو الحب ؟
كالعادة سأجد بإذن الله بلسما هنا وفكرا وإرشادا
