رد : صدمة
مرحباً أختي
كما يقال... الإعتراف سيد الأدلة
وطالما أن زوجك نفى... فأوكلي أمره إلى الله سبحانه وتعالى... وأخبريه أن الله مطلع على الحقائق ولا تخفى عليه خافيه... وأنه لو ثبت أنه قد إرتكب محرم... فلن تسامحيه عند الله... وأنك آمنه محافظة على نفسك وعلى شرفه... وأنك لن ترضي بالخيانة من أحد.
أختي...
أريدك أن تقولي هذا الكلام من باب التخويف والردع النفسي له... لأنه على كلامك الرجل فيه دين وفيه خير... وحياتك جميلة وموفقة معه... فلا تحاولي أن تخسريه بدون دلائل قوية على إرتكابه لمعصية الله.
حكمي عقلك... وأوزني الأمور بدون تهور أو إندفاع... ولا تفتحي باب للشك في حياتك لو ثبت أن زوجك برئ أو على الأقل لم تثبت إدانته.
أعانك الله