|
أختي خواطر مكسورة
1- كانت المقارنة في ردي على الأخت فليكا على قولها : فهي مقارنة بين الجنس عند الرجل و العاطفة عند المرأة . و لو تكلمنا عن الجنس عند الرجل مقابل الجنس عند المرأة لكان الحديث مختلف فمن المعلوم أن من البيوت اليوم ما يجمع بين الزوجين و يجعلهما يستمران في الحياة الزوجية و يتغاضيا عن كثير من الخلافات هو التوافق الجنسي بينهما . 2- أي امرأة غير راضية عن زوجها أي نوع من عدم الرضى و أنه يسبب لها أي نوع من أنواع الأذى : نفسي أو جنسي أو جسدي أو إلخ فمن حقها أن تطلب الخلع و هذا حق كفله لها الإسلام .. المرأة ليست مجبرة على العيش مع رجل لا تريده و الزواج هو عقد سماوي بين الزوجين من رضيت أن تستمر فيه فعليها أن تقوم بواجباتها كاملة حسب هذا العقد و ليس لها أن تقصر إذا قصر زوجها لأنه الزواج التزام أمام رب العالمين كلنا سنقف أمام الله أزواج و زوجات و يحاسبنا على حياتنا الزوجية و تربية أبنائنا و أخطاء أبنائنا . للأسف أن النظرة اليوم للزواج و كأنه رحلة سياحية أو مغامرة و تجربة مفرحة ورود وهدايا و حب كل ذلك مطلوب بلا شك لكن لا نغفل جانب أنه مسؤلية و عمل و حقوق . ومن لا يعرف ماهو الزواج على حقيقته فلا يتزوج حتى يكون كامل الأهليه لذلك روي أن رجلا أتى بابنة له إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج قال فقال لها : أطيعي أباك قال ، فقالت : لا حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته ؟ فرددت عليه مقالتها فقال : حق الزوج على زوجته أن لو كان به قرحة فلحستها أو ابتدر منخراه صديدا أو دما ثم لحسته ما أدت حقه قال فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا قال فقال : لا تنكحوهن إلا بإذنهن . أتت امرأة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على امرأته ؟ قال : لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب قالت : يا رسول الله ، ما حق الزوج على زوجته ؟ قال : لا تصدق بشيء من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع قالت : يا نبي الله : فإن كان لها ظالما ؟ قال : وإن كان لها ظالما ، قالت : والذي بعثك بالحق لا يملك علي أحد أمري بعد هذا أبدا ما بقيت . شكراً لكِ |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|