مستجدات خطوبتي للثانية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2015, 06:49 PM
  #1
أميرُ البيَان
قلم وفي
 الصورة الرمزية أميرُ البيَان
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 847
أميرُ البيَان غير متصل  
مستجدات خطوبتي للثانية






http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=257817



عن موضوعي الموجود رابطه أعلاه، مهما كتبت، لا يفي حقكم الشكر، مهما كان جزيلاً، لكل عضو منحني وقتاً ثميناً من عمره، وكتب لي رأيه صريحاً، أو وجهني بإرشادٍ ما، أو شجعني في المضي قدماً، أو انتقدني نقداً هادفاً، أو حتى هاجمني وقذفني بالحجارة. أشكركم جميعاً أن أهديتم إلي رؤىً من أفكاركم، وجزءً من عقولكم.

وأخص بالتقدير والثناء أعضاءً نبّهتني مشاركاتهم لأشياء كانت غائبة عني تماماً، وكأنهم أضاؤوا في الزوايا المعتمة قناديلاً، وقرعوا في الغرف النائمة أجراساً: " ملاذ*، أهداني ثلجاً، أخي في الله، Hey_u، سعادتي مع أسرتي (قلبي سر معاناتي)، dramatic irony، أشغلتني دنياي، راني ران، مسز داني، البليغ، أحجية. "



مساء الاثنين الماضي، اتصل بي صاحبنا (زوج الموظفة التي تعمل تحت إدارة الدكتورة)، وقال: سأرسل إليك صورة لمحادثة على الواتس، آمل أن تقرأها جيداً، ثم تتصل بي. أنقل لكم، هنا، ما يهمّني منها!

الدكتورة: فارس صديق لزوجك ؟

- مين فارس ؟

- اللي خطب الشهر اللي راح

- اوووه تذكرت مو صداقة بس بينهم معرفه لأن ولد عمه ماخذ من قريبات زوجي

- إذا ما زال راغب في الزواج الله يحييه

- صدمتيني يا دكتوره ......... ومدري شقول صدق مدري شقول وبابلغ زوجي والله يقدر لك الخير



قرأت المحادثة، وأصابني ذهول كبير تبعه ضيق. كان لدي إحساس قوي جداً بأن قصة العجائب لم تنتهِ بعد. لم أحب أن أقول ذلك في موضوعي الأول، حتى لا يقول الأعضاء أني ما زلت آملاً في الزواج بها. تجاهلت الرسالة، ولم أفكر حتى في أمرها، ولم أتصل بصاحبنا كما طلب !

اليوم التالي اتصل بي صاحبنا، ودار بيني وبينه حواراً ألخّصه فيما يلي:

صاحبنا: ليه ما اتصلت علي البارح ؟

- إنت دايم تحمل قنابل. وتفجر في وجهي المفاجآت.

ضحك قائلاً: لا تظلمني. أنا ساعي بريد بس.

- ساعي بريد بس الرسايل اللي تحملها دايم مفخّخة.

- العيب مو مني. من المرسلين والمستقبلين. أقول وش رأيك ؟

- ما لي رغبة. وضاق صدري منها البارح.

- تعوّذ بالله. وخذ لك شهر كامل. فكّر فيه زي ما تبي. وشوف الموضوع من كل النواحي.

- تعرف وش قال نزار قباني ؟

- وش قال ؟

- أيظن أنني لعبة ٌ بيديه ؟ * أنا لا أتمنى الرجوع إليه .. اليوم عاد وكأن شيئاً لم يكن * وبراءة الأطفال في عينيه

ضحك طويلاً ثم قال: لا تستعجل بس، وفكر زين.



بعدها حاولت الالتقاء بصديقي العزيز - وهو بالمناسبة أخصائي نفسي مرت عليه مئات الحالات من كل صنفٍ ونوع - ولم ألتقيه إلا قبل أمس، ودار بيني وبينه الحوار التالي. سجلته ثم فرّغته كتابةً، هنا، دون أن أغيّر حرفاً واحداً !



فارس: الحين بالله هذي البنت اللي رفضت من قبل والحين موافقة. ما تذل نفسها وتهين كرامتها كذا ؟

خالد: قلت لك من قبل إنها اتخذت قرارها الأول تحت تأثير الغيرة. هي ردت عليك بسرعة رهيبة. صحيح ؟

فارس: صحيح.

خالد: أجل مثل توقعت. استعجلت وندمت ولا حتى فكرت زين. هي رفضت قبل شهر تقريباً ؟

فارس: من ثلاث أسابيع وأكثر.

خالد: صدقني طول ذا الثلاث أسابيع فكرت بكل عقل وعاطفة. وطبخت الموضوع حتى استوى. ورأت الأنسب إنها تتراجع في كلامها. على فكرة، هي قابلت زوجة صاحبك وشرحت لها الظروف ؟

فارس: ما أظن. بس راسلتها على الواتس.

خالد: بس على الواتس ؟

فارس: هذا اللي أعرفه.

خالد: ما دام بس واتس. ولا قدرت حتى تقابلها وجهاً لوجه. شكلها خجلانة مرة من تصرفها وندمانة أكثر.

فارس: ورجعتها ذي تشوفها تصرف سليم ؟

خالد: صدقني ما فيها شي. إنسانة غلطت وتبي تصحح غلطتها. أحييها على شجاعتها.

فارس: بالله تبيني أرجع لها بعد اللي صار ؟ صادق إنت ؟

خالد: لو جيتني وقلت بأرجع أخطبها. بأقول لك حتى لا تفكر. لكن الحين هي اللي رجعت لك. هي اللي جات عندك. يا أخي خديجة هي اللي طلبت الزواج من الرسول، عليه الصلاة والسلام. إنت ما تبي تخطبها عشان انجرحت منها المرة اللي طافت. صح ؟

فارس: تقدر تقول.

خالد: نفس الخطأ اللي طاحت فيه قبل شهر. إنت تطيح فيه الحين. هي قالت ما لبّى طلبي، أنا بأرفض. وإنت الحين تقول هي رفضتني، أنا ما ني راجع لها. وكل ذا تحت تأثير العاطفة بعيد عن العقل. القرارات الشرطية هذي خطأ كبير جداً إذا فلان سوى كذا، أنا بأسوي كذا. وإذا هو سوّى كذا، أنا بأسوي كذا. ذا غلط، لأن قرارك يكون مربوط بقرارات غيرك، وإنت تعرف الشي هذا زين.

فارس: إنسى اللي صار كله. بعض الصفات التي ظهرت لي من تصرفاتها وتحليل شخصيتها ما تشجع على إنها تتزوج واحد متزوج.

خالد: مثل ؟

فارس: الغيرة. حب السيطرة على خفيف. الدبلوماسية بدل الصراحة. التذبذب في القرارات.

خالد: يا سلام. الحين لو إنت بترفض، أنا معك. وأؤيدك في الرفض. لأن فيه سبب منطقي. هل بتقدر تتعايش مع الصفات ذي ؟

فارس: مدري والله.

خالد: شوف هذي الصفات اللي ذكرتها ممكن في المستقبل تتحول للأسوأ وتسبب مشاكل كبيرة. وممكن إذا صار ود وتفاهم بينكم. هي تتغاضى عنها عشانك. وإنت تغض الطرف عنها شوي. وهذا شي علمه عند الله.

فارس: أعتذر لها ؟

خالد: إذا ما تقدر تتعايش مع صفاتها ذي، اعتذر لها. والله يرزقك بأحسن منها. بس لا تنسى ما فيه إنسان خالي من العيوب. المهم لا تستعجل. فكّر بهدوء. واستخير الله لين تتعب. والخيرة فيما يختاره الله. تعرف الشي المحرج اللي طرى على بالي ؟

فارس: وشو ؟

خالد: لو فكرت بالعودة. ترجع تكلم أخوها وهو توه معتذر ؟

فارس: هذي صعبة شوي.

خالد: كلمه بالجوال. ولا يحتاج حتى تزوره. وقول له الصدق إن أختك تراجعت في قرارها. وجاني خبر من صديقٍ لي. زوجته تشتغل معها.

فارس: هذي خطوة بدري عليها مرة. ولا هو وقتها الحين. إنت لو إنك مكاني وش بتسوي ؟

خالد: شوف قدامك بيت كبير اللي هو الزواج. وفي الطريق حجرين صغار مو معقول تتعثر فيهن عشان ما توصل البيت، واللي هن: ما أبيها لأنها ما تستحي ورجعت لي، وصعب أكلم أخوها اللي توه معتذر لي. إذا صفاتها اللي بانت لك ما تقدر تتعايش معها. ارفض من الحين وريّح نفسك. لكن الأولى الاستخارة. والخيرة فيما يختاره الله.



أنا الآن خارج المملكة .. وسوف أعود بعد ثلاثة أسابيع .. إن شاء الله

أود أن أعود .. وقراري جاهز

أطلب منكم الاستشارة .. وسوف أصلي الاستخارة كل يوم .. إن شاء الله






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 PM.


images