آراء ناتجة عن تجارب شخصية أو من خلال البيئة المحيطة ويتم اسقاطها كقاعدة عامة لموضوع بدأ مع فجر الاسلام
وكان موجودا في الجاهلية ولازال موجود في الشرق والغرب وسيظل موجودا الى قيام الساعة - ليس شرطا بمسمى زواج آخر لكن باسم العلاقات العاطفية.

يوجد حاجة لتصحيح نظرة بعض النساء والرجال لمفهوم الزواج فهو ليس تملكا وسيطرة وأنانية بل هو حاجة انسانية دينية تتحقق معها مقاصد شرعية واجتماعية, ومن الخطأ أن يعلق رجل (أو امرأة) حياته وسعادته وتعاسته بشخص آخر سواء كان امرأة أو (رجل) .

لابد أيظا من التفريق بين حاجة الرجل لزوجة وحاجة المرأة لزوج - فالحاجة لكل جنس تختلف عن الجنس الآخر من ناحية طبيعة هذه الحاجة ومن ناحية شدتها - فالرجل يحتاج المرأة أكثر من حاجة المرأة للرجل , والرجل أكثر تأثرا من الناحية العاطفية عند فقد زوجته سواء بوفاة أو طلاق ولذلك يسارع الرجل بالزواج بأخرى بأسرع وقت والسبب الذي تجهله كثير من النساء هو الحاجة - وليس كمايعتقدن أن الرجل أناني وغدار ولايحفظ المعروف- هذه الافكار التي تنطقها كثير من النساء ناتجه عن جهلهن بنفسية وطبيعة الرجل الضعيفة جدا في تقبل فقدان زوجته وتوقه لزوجة يسكن اليها.

بينما نجد كثير من النساء عند وفاة زوجها مثلا او عند طلاقها لاتتزوج - رغم أنها تستطيع أن تتزوج- لكن تفضل كثرات منهن أن يبقين مع اولادهن ويربين الاولاد خاصة اذا كانت مرتاحة ماديا ,,,, ونلاحظ أن النساء ينظرن لهذه المواقف بنظرة أن المرأة أكثر وفاء من الرجل وأنها وفيه للعشرة ويكلن المديح الاخلاقي لبنات جنسهن ,,, والتبرير هذا غير صحيح - فالمرأة أقل حاجة للرجل من حاجة الرجل لها, ولذلك نجد النساء أقوى من هذه الناحية فقد تتطلق أو تترمل ومن ثم ترفض الزواج مرة أخرى , ببساطة لانها ليست ضعيفة كالرجل الذي يحتاج لامرأة كما يحتاج الطفل لام.

من ناحية أخرى ,,, موضوع التعدد كأي موضوع بالتأكيد نجد من يسئ ويستغل هذا الموضوع والتعدد مشروط بالعدل , والدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي نص في كتابه على زوجة واحدة اذا انتفى العدل,, ولكن المرأة لابد أن تفهم أن الرجل احيانا لابد أن يتزوج بأخرى وقد تصل به الحاجة للوجوب شرعا وبدون الدخول بالتفاصيل , فان الزواج له مقاصد تحفظ الانسان وبعض الزواجات مهما تم محاولة اصلاحها لاتحفظ هذه المقاصد من الضروريات ولذلك تم تشريع التعدد ,,