هل أرجع له؟ أبو حكيم/عضو قديم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2015, 11:13 AM
  #1
مايونيز
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 31
مايونيز غير متصل  
هل أرجع له؟ أبو حكيم/عضو قديم

السلام عليكم..
وقع الطلاق قبل سنتين تقريبا..ومدة الزواج بأكمله 3 أشهر.

سبب الطلاق هو كثرة المشاكل من أول اسبوع زواج.

كنت خائفة من العلاقة الخاصة في بداية الزواج كأي بنت..فوجئت بزوجي-طليقي حاليا-وقد جن جنونه ولم يكمل حتى 5 أيام من الزواج وهو أصلا لم يحاول إلا مرة واحدة..فبدأ يلقي الكلام الجارح يمنة ويسرة استهزاء وأنه سيء حظ وتهديدات والملائكة ستلعنك..الخ-وهذا كله في شهر العسل-.. وقال لي:اتصلي على أهلك وأخبريهم!

بما أخبرهم؟!!تجاهلت هذا الطلب فهو أمر خاص لا أرغب بإقحام أهلي به.سألني بعدها هل تواصلتي معهم؟ حاولت أن أوضح له أننا في بداية زواجنا وسيتم الموضوع بهدوء ولايستحق تدخل الأهل لكنه أصر وقال لي:أنت غير مهتمة أصلا لو مهتمة اتصلتِ عليهم وطبعا اتصلت لأنه بدأ يكرر أني غير مهتمة مع كل حديث."هو يزعم أنه يريد منهم أن يساعدوني"

شعرت بالاستياء الشديد من تصرفاته لعدة أسباب:

1)شعرت بالخذلان لأني توقعت أن يساندني ويدعمني لكنه أساء وبدأ بالقاء الكلام بصورة جارحة ومهينة.

2)شعرت أنه لايعتمد عليه ففي أول مشكلة صادفته جزع وأخذ يلقي الكلام على عواهنه بل وطلب إدخال أهلي بالموضوع-يزعم أنه يريد أن يساعدوني ولا أدري كيف سيساعدوني-وأنا لا أرغب أن يتدخل أحد بحياتي الخاصة.

3)لم يكن الأمر مريح بالنسبة لي فقد كنت أفتقد للبعد العاطفي في العلاقة بسبب تصرفاته.

4)شعرت بانعدام الأمان فكنت خائفة طوال الوقت من ردة فعله وكلامه الذي سيلقيه إن لم يتم الموضوع،انعكس هذا علي فكنت اشد اعصابي مما يصعب العلاقة،بل وبدأت اشعر بالنفور وبيني وبين نفسي لا أرغب حتى بالتجربة لأتجنب كلامه الجارح.

5)كنت أشعر أنه سيتخلى عني عند وقوع أي مشكلة ويتركني أواجهها لوحدي ففقدت شعوري أنه موضع ثقة وأنه سيكون معي في مشاكلي.

تم الأمر "بالغصب"خلال شهر العسل.

كنت أتألم وأبكي فقال لي:أنا زوجك لم أغتصبك!

أعرف أنه زوجي،لم أغضب لأنه "بالغصب"لكن غضبت لأنه لم يظهر أي نوع من التعاطف أو المودة!انتهى أدار ظهره ونام!شعرت بنفور أعظم من قبل بعد هذا التصرف فهل أنا أداة تفريغ!!
بل -وأعتذر عن هذا -قلت له أن الفراش عليه دم من ناحيتي-كنت أقصد أن يطلب من العاملين في الفندق تغييره- فقال غطيه باللحاف ونامي! طبعا غطيته باللحاف وتغطيت بعبائتي وهو تغطى ببطانيته ولا هميته

استمررنا بالمحاولات بعدها واستمر هو باسلوبه الجارح في كل حين فلا تفوته شاردة ولا واردة إلا وألقى بها مايستفزني ويجرح مشاعري.
أتذكر أنه مرة اختلف معي ونحن نتجول في المدينة ليلاً وكانت تمطر في ذلك الوقت-كنا في شهر العسل-وكان ممسكا بالمظلة شعرت بالانزعاج من حدة الخلاف فتوقفت عن المشي ذهب وأكمل طريقه بلا سؤال ولا اهتم حتى لكوني في مدينة غريبة وفي الليل وتركني تحت المطر.
غير مهم بالنسبة له

تلفت أعصابي من اسلوبه فصرت سريعة الغضب.. وصار نومي كثير وخاملة طوال الوقت من الاكتئاب.صرت لا أطيق تبادل الأحاديث معه لأني عندما أتحدث معه حول أي موضوع يحوله بقدرة قادر إلى -دق من تحت لتحت-فكان يجرحني حتى صرت أسكت. بدأ يتملكني شعور النفور منه..شعوري بالاستياء أخذ يتصاعد ويتصاعد مع كل تعليق،بدأت أمل حتى من التزين بسبب اسلوبه.تزينت مرة فقال لي:لأنك في هذه المدينة تتزينين!-كان يقصد أنها ممتلئة بالخليجيين-لم أكن أفكر بهذا أصلا بل تزينت لأني عروس وفي شهر العسل..شعرت بعدها بالملل فإن تزينت أو لم أتزين سيؤذيني.صرت لا أهتم لشيء حتى نفسي،وصار كل همي كيف أتجنب سلاطة لسانه ولا يهمني إن أعجبه شيء أو لم يعجبه.

كنت أشعر بالاستياء فأنا عروس لم أكمل بعد عشرة أيام زواج وهو يعاملني بهذه الطريقة!

لو كنت أرفض العلاقة لعذرته لكني أحاول معه،لو صبر ثم انفجر لتفهمت لكن تصرفاته هوجاء من أول الأيام.

شعرت أن هوايته النكد،كل يوم كان يمر ثقيلا علي فكلامه مؤذٍ لي.كان غاضبا لأني لا أتودد له،قلت له أني أستحي.

لم يكن الموضوع موضوع حياء فقط. في في الواقع كنت محبطة،إن كان يريد سماع كلام جميل كان عليه أن يبادر فهو الرجل وهو من يبادر!النساء في بداية زواجهن إن كانت تسمع جميل الثناء لاتتجاوب أحيانا بسبب خجلها فكيف بمن تخجل من زوجها مثل أي واحدة في وضعها وأيضا يسمعها مايسوءها في كل شاردة وواردة؟!

لاأظلمه بادر عدة مرات لكنها تضيع في فوج الإساءات.

عدنا للوطن بعد شهر العسل وهو على حاله هجومي وحاد وأنا أسر نفوري منه لم أظهر له وداً بسبب تصرفاته لكن لم أظهر له كرها أيضا.

تركني عند أهلي عدة أيام بعدها..ثم أخذني.عشت معه فترة صامته لا أتحدث كثيرا لأني أعرف أنه سيستغل كلامي لإرسال كلام مبطن وجارح..ولا أرغب بسماع مايجرحني وكنت مكتئبة ولا رغبة لي بشيء..اختلفنا فأعادني لأهلي.

كنت قد وصلت لمرحلة فقدت فيها كل مشاعر الود بل وبدأت أمتعض إن رأيت اسمه على شاشة الجوال.حادثته والدتي..وضحت له مايزعجني..أخبرته أني أرغب به لكن اسلوبه لايساعدني..كرر أنه يحبني ويرغب بي كثيرا..عدت إليه..واتضح لي أنه على حاله ولم يتغير.

في البداية كنت اسكت عن استفزازاته لكن بعدها صرت انفعل وهذه حياتنا يستفزني ندخل في خلاف يذهب بي لأهلي ويدخل أهله بالموضوع ويبدأ بالنواح والتشكي في وسائل الشبكات الاجتماعية وهذا يزعجني كنت أشعر أن حياتي مكشوفة ولا توجد أي خصوصية..كان يذهب بي لأهلي وأنا أرفض العودة ببساطة لأن كل الأزواج يختلفون ولايخرجون زوجاتهم من بيوتهن مع كل خلاف أيضا كنت مرتاحة بعيداً عنه وعن النكد المتواصل!
أيضا أحيانا يلقي الكلام علي-من تحت لتحت-أمام أهله، طبعا أهله يفهمون مايقصد لأنه ماشاء الله يعطيهم التحديثات مايقصر : )

كنت لا أصدق أعذاره فكلها أنه لايقصد الاساءة وأني حساسة.-واليوم بعد كل هذه الفترة لا أدري هل كان فعلا لايقصد وأنا فسرتها بشكل سيء تحت حدة الضغط أم أنه يقصدها فعلا ويتهرب-.

عرض علي بعد الزواج بثلاث أسابيع تقريبا الذهاب لطبيبة نساء لحل مشكلتنا،كنت أعرف أني سليمة لكن اسلوبه مفزع ومنفر وهذا ماجعل الموضوع صعب..وافقت اتقاء للسانه..ذهبنا وقالت له أن الأمر طبيعي!لم يقتنع وأخذ يتحجج وغضب وأخبرها أنها"تحابيني!".

بعد الزواج باسبوعين أو ثلاثة انحدر لمستوى أسوأ من الإهانات فبدأ بالتهديد بالطلاق.

غضبت وتوجهت لأهلي، تعذر بأنه لم يقصد التهديد لكن قصد التنبيه فقط.كرر تهديداته هذه لي 4 مرات خلال فترة زواجنا القصيرة والتي بالرغم من كونها 3 أشهر لم أجلس فيها في بيته منها إلا شهر واحد تقريبا فهو عندما يغضب يأخذني لأهلي.

آخرها قال لي اذهبي لأهلك تعالجي أو لا ترجعي،ذهبت لطبيبة أخرى رفضت علاجي وقالت أني لست مصابة بشيء وأن الخطأ باسلوبه الضاغط،وشرحت لي"العملية"فاتضح لي أنه يطبق بشكل خاطئ وهذا ماكان يسبب لي آلام مضاعفة تصعب الموضوع..يعني لا الاسلوب ولا التطبيق زي الناس!

كنت أشعر بالنفور منه وفي نفس الوقت كنت أشعر أنه لايحبني بسبب تصرفاته..جلست عند أهلي فترة تتجاوز الشهر..جن جنونه وحاول ارجاعي تواصل مع أهلي وكان يكرر أنه يحبني ويريدني..رفضت التواصل معه لأني مجروحة أخرجني من بيتي وهددني بالطلاق ولم يرافقني للمستشفى ولم يستشعر حتى أنه جزء من الموضوع وأني بحاجته في هذا الوقت بل كان أكبر عائق ولم يرسل حتى رسالة ليسأل فيها عن موعدي مع الطبيبة ونتيجته..والأسوأ أن كلا الطبيبتين حملتاه المسؤولية أو جزء كبير منها على الأقل..ولي تجارب سابقة معه فهو يعد ويعد ويعد وعندما أعود أجده على حاله..كنت أعرف أني إن عدت غالبا سأجده بنفس الحالة..كان يظن أني سأطلب الطلاق..لم أنوي طلبه بل كنت مشوشة ومجروحة..توفيت جدتي خلال هذه الفترة ولم يرسل حتى رسالة عزاء..أعرف أننا مختلفين لكن هذه ظروف يفترض أن يتجاوز بها الخلافات..مع ذلك كما نقول بالعامية لاحس ولاخبر..تواصل أهله معنا ووعدوا خيرا فعدت.

أخبرته برأي الطبيبة وعن وجود خطأ في طريقته فقال:أنت السبب!-مع العلم أني لاعلاقة لي بالموضوع-كتمت غيظي وسكت حتى لاأؤذي نفسي بكلامه ان تجادلت معه،كنت خلال تلك الفترة آخذ علاج للقلق.

بعد عودتي جلست معه 12 يوما كان يرمي بعض الكلام لكن تجاوزته..يسهر مع أصحابه حتى الفجر..لم أقل شيئا..هذه الأيام لم أطبخ بها..نظفت البيت خلالها مع خمولي. كان يزورني شعور الاستياء وشعور الاكتئاب لم يفارقني..ولا أنكر أنه كان لطيف في موقفين أو ثلاثة.

غضب لأني لا أطبخ وأنام وقال سآخذك لأهلك! وهو يعلم بحالي ويعلم أني آخذ أدوية للقلق شعرت بغضب عارم فهو أيضا مقصر وأساء لي كثيرا ومشكلته الرئيسية في العلاقة الخاصة هو يتحمل جزء كبير منها وأيضا تصرفاته أوصلتني لمرحلة تعاطي المهدئات والأدوية رغم صغر سني فقلت له:

لو كنت أعلم أنك بهذه الشخصية مارضيت أن أتزوجك من البداية!

غضب و طلق..انتشر بين الناس أني لا أرغب به من طرف أهله.

أعلم أنها قاسية عليه لكنه في أول اسبوع زواج قال لي أن حظه سيء؟وهددني بأن يمنعني من إكمال دراستي؟ثم أخذ يهدد بالطلاق وأن البنات "ماليات البيوت" كأني قطعة أثاث أو جوال يخرب فيستبدله بغيره.بالطبع غير بقية كلامه.أظهر لي استغناؤه وأساء لي وجرح كرامتي ومشاعري من أول أيام الزواج فجاء ردي حاداً.

أعرف أن لي عيوبي وأني أخطأت في بعض التصرفات فقد كنت غضوبة وأيضا فقدت الاهتمام بالبيت وبكل شيء..لكن كنت أقع تحت وطأة حدته واسلوبه السيء وأشعر بالنفور الشديد والاكتئاب المستمر الذي لاينقطع إلا عندما يذهب بي لأهلي عندما نختلف.

لم أندم على قرار الطلاق فكنت أقول ماذا اكتسبت من هذه الزيجة؟لااستقرار ولا أمان ولا مساندة ولا احترام بل ويبدو أيضا أنه لايحبني ولا يرغب بي حتى وإن قال أنه يحبني.

بدأ بعد الطلاق بالقاء الكلام الجارح والاساءات-من تحت لتحت-عبر الشبكات الاجتماعية،وسكت ولم أرد مطلقا.

لكن اتضح لي بعدها انه يحبني فعلا ولم يستطع تجاوز الأمر من خلال حساباته في الشبكات الاجتماعية..عندما شعرت بحبه الحقيقي بدأت أشعر أن جبال النفور في قلبي تتهاوى..بدأت اشعر أني أحبه رغم أنه آذاني..عرفت أن مشكلتي معه عاطفية..شعوري أنه لايرغب بي ولايقف بجانبي وافتقادي للبعد المعنوي في العلاقة كرهني به..وعندما شعرت بوجوده زال النفور..أحيانا أفكر بيني وبين نفسي هل أنا من أخطأ؟أشعر بتشويش شديد في أفكاري من هذه الناحية! أحيانا أود الرجوع له وأعرف أنه من الصعب جدا أو المستحيل أن يعرض الرجوع بعد كلامي له.أحيان أخرى أشعر باستحقار شديد له بسبب تصرفاته وأقول لنفسي لايستحق حتى مجرد التفكير بالرجوع -وبنفس الوقت أحبه ولا أدري كيف!-أنا حتى لست متأكدة هل مازال يحبني أم لا.هل تراه شخص مناسب للرجوع له؟إن كانت الإجابة نعم:
هل تقترح أن تكون المبادرة من جانبي؟وكيف أخبر أهلي بهذا؟كيف أوصل له رغبتي؟!ولو حصل وعدت كيف سأتعامل مع أهله الذين يعتقدون أني تركته فقط لأني كرهته لله في الله واعتقد أنهم كرهوني ولا لوم فهو بالنهاية ابنهم ولم يعرفوا التفاصيل.
أحيانا أفكر أنه قد يرفض و"يسوي إعلان"أنه صار وصار وصار..الخ..

بما تشور علي؟

التعديل الأخير تم بواسطة داماس ; 20-04-2015 الساعة 10:15 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM.


images