بسم الله
كلنا يعلم قول الله تعالى { وَجَعَلَ بَيْنكُمْ مَوَدَّة وَرَحْمَة }
• • • • • • • •
هل كل البيوت تقوم على المودة والرحمة؟
هل المودة تعني الحُبّْ ام القبول؟
هل الرحمة تعني عدم الأذى أم بذل المعروف؟
وهل يمكن ان يقوم بيت على المودة دون الرحمة!؟ او الرحمة دون المودة!؟
وحين لا يقوم البيت على أي منهما.. هل يعني انه آيل للسقوط؟
هل الكراهية تجر احد الزوجين لإيذاء الآخر؟
وهل القسوة تقتل القلب الودود؟
هل هناك مصلحة لبقاء زوجين في بيت الزوجية دون مودة او رحمة او دونهما معاً؟
هل خوف احد الزوجين من ضياع بيت الزوجية وهدمه يبرر له تحميل نفسه فوق الطاقة؟
هل خوف احدهما او كلاهما على الابناء يجيز لاحدهما ظلم الآخر والاجحاف بحقه في الانفصال ..لاجل ان لا يهدم هذا البيت!؟
هل مصلحة الابناء تقتضي بقاء الزوجين معاً رغم كل الاذى والكراهية!؟
هل كل زوج يكره زوجته او العكس له الحق في تضييع مصلحة الآخر في الانفصال؟!
هل الحروب النفسية في بيت الزوجية تفوق تلك الحروب الدامية ألماً وقسوة؟!
متى يستحيل على احد الزوجين او كليهما البقاء في بيت الزوجية؟
وهل الاختلاف الكبير بين الزوجين في اساسات الحياة الزوجية ومصالح البيت والاطفال
يعني مستقبل جيد لهذا البيت؟
* * * * * * * * * * *
تساؤلات تمر على اذهاننا حين نقرأ عن كل تلك المشكلات والخلافات الزوجية التي لا تنتهي!
أود لو أننا توصلنا لأجوبتها الشافية ،،